السيد البدوى من الفيوم: رفضت التحالف مع الإخوان بانتخابات البرلمان.. والمصريون صبروا 30 سنة على الفساد ولم يصبروا 12 شهرًا على جماعة حاولت تغيير هوية مصر.. و"أنا الوفدى الوحيد اللى تبرع من ماله الخاص"

الأحد، 20 أبريل 2014 12:24 ص
السيد البدوى من الفيوم: رفضت التحالف مع الإخوان بانتخابات البرلمان.. والمصريون صبروا 30 سنة على الفساد ولم يصبروا 12 شهرًا على جماعة حاولت تغيير هوية مصر.. و"أنا الوفدى الوحيد اللى تبرع من ماله الخاص" الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد
الفيوم - رباب الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، إن الحزب يمر بمرحلة حرجة فى تاريخ الوطن، وأنه جزء أصيل من هذه المرحلة، وأن انتخابات رئاسة حزب الوفد المقرر إجراؤها الجمعة المقبلة ستحسم بالخيار الديمقراطى، وسيتم بعدها التفرغ لشئون الوطن، وأن المصريين ينظرون للوفد أنه فرس الرهان فى المرحلة المقبلة، والحزب دائما ينحاز لما فيه صالح الوطن والمواطنين، مشيرا إلى أن رئاسة الوفد منذ عام 1918 لم تكن سلطة إنما أمانة ومسئولية يتحملها الوفديون.

وقال خلال الاجتماع الذى عقده السيد البدوى رئيس حزب الوفد مع أعضاء لجنة الوفد بالفيوم مساء اليوم السبت بمقر الحزب بمدينة الفيوم فى إطار جولاته على اللجان الفرعية بالمحافظات قبل انتخابات الحزب التى تجرى الجمعة المقبلة وينافسه فيها سكرتير عام الحزب، إن "كل القرارات التى اتخذها فى هذه المرحلة كانت نابعة من إرادة الوفديين، وذكر منها عدة مواقف، من بينها يوم 8 أغسطس عام 2010 عندما تحدث فى خطاب سياسى عن التوريث، مؤكدا أن مصرا ليست تراثا أو عقارا، بالإضافة إلى قرار خوض الانتخابات النيابية عام 2010 ثم قرار الانسحاب من جولة الإعادة احتجاجا على ما شهدته من تزوير، وكان مسمارًا فى نعش نظام مبارك، وكانت هناك ضغوط كثيرة تمت ممارستها على الوفد للتراجع إلا أنه تم رفض هذه الضغوط، بالإضافة إلى قرار النزول فى ثورة 25 يناير وأعلام الوفد هى الوحيدة التى ظهرت منذ اليوم الأول للثورة، بالإضافة إلى الوقوف فى وجه الرئيس السابق محمد مرسى عندما عزل النائب العام الأسبق".

وأشار البدوى إلى أنه تعرض للمنع من السفر مرتين، ونفى أن يكون قد تحالف مع الإخوان انتخابيا، مؤكدا أن سعد الكتاتنى ومحمد مرسى طالباه بالتحالف مع الإخوان على أن يكون للوفد 40% من المقاعد والإخوان 50% وباقى الأحزاب 10% إلا أنه رفض وخاض الانتخابات، وحصد الوفد 75 مقعدا فى مجلسى الشعب والشورى، وكان للوفد وكيلان فى المجلسين.

وأضاف أنه "فى 19 نوفمبر 2012 شكل جبهة الإنقاذ الوطنى لإسقاط دستور الإخوان، وشاركنا فى تشكيل حركة تمرد والإعداد لـ30 يونيو، وأن المصريين صبروا 30 سنة على الفساد ولم يصبروا 12 شهرا على حكم جماعة حاولت تغيير هوية مصر".

وعن الشأن الداخلى للوفد قال البدوى، إنه تولى الحزب وودائعه 82 مليونا ووصلت حاليا لـ48 مليونا، مؤكدا أن السبب فى كسر الودائع هو تسديد رواتب الصحفيين والعاملين، مضيفا أنه الوحيد من أعضاء الوفد الذى تبرع من ماله الخاص بملايين الجنيهات، وأن التراجع فى الودائع يرجع إلى ما حدث فى مصر من ركود إعلامى وتراجع توزيع الصحف، موضحا أن الأهرام خسر ما يزيد عن مليار، والأخبار 200 مليون، والوطن 90 مليونا، وتم إغلاق أكثر من 4600 مصنع بعد الثورة، مؤكدا أن الوفد ليس مؤسسة اقتصادية وإنما مؤسسة سياسية تستثمر فى البشر، لافتا إلى بعض الإنجازات التى تحققت فى عهده، من بينها زيادة مقرات الحزب من 86 مقرا إلى 198 مقرا، والعضوية من 4500 عضو إلى أكثر من 100 ألف عضو.

وعن إغلاق قناة الوفد قال البدوى "إن السبب يرجع إلى الركود الحادث فى السوق"، مشيرا إلى أنه كان مترددا فى خوض الانتخابات وأن أسرته مارست عليه ضغوط حتى لا يترشح وصلى الاستخارة 8 مرات ولم ير شيئا، ولكنه كان فى اجتماع للهيئة العليا للحزب ورفض السكرتير العام للحزب أن يوقع على الميزانية ولذلك قرر الترشح".

وأكد البدوى أن أحد الوفديين أكد أن توفيق عكاشة سيعلن خلال 48 ساعة فضائح السيد البدوى ومن بينها زواجه من راقصة، ولو أعلنوا ذلك سوف أقاضيهم فأنا لا أعرفها وهى قالت إنها لا تعرفنى.

ومن ناحيته، قال صابر عطا عضو اللجنة العليا للحزب "إن البدوى تولى الحزب فى مرحلة مهمة من تاريخ مصر، وأصدر قرارات كانت لها تأثير كبير فى الحياة السياسية، خاصة الانسحاب من انتخابات مجلس الشعب فى 2010 فى جولة الإعادة، والمشاركة فى ثورة يناير منذ يومها الأول، وأنه عبر بالحزب لبر الأمان".

ومن ناحيته، قال محمود الهوارى رئيس اللجنة العامة للوفد بالفيوم، إن القوة التصويتية للجنة تبلغ 101 صوت، وطالب الجميع بعدم التخلف عن التوجه لاختيار رئيس الحزب، مؤكدا أن هذا الاختيار هو من أساس العمل الحزبى، مشيدا بما قدمه البدوى ومحمود أباظة فى الانتخابات الماضية وطالب بأن تكون الانتخابات المقبلة نموذجا يحتذى به للديمقراطية فى حزب الوفد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة