الدكتور بطرس غالى: من الصعب الحفاظ على حقوق الإنسان فى الحرب على الإرهاب..والإخوان ما زالت فى حرب على الدولة من خلال اتصالاتهم.. وأتمنى ان يصبح "السيسى" رئيسا.. وأنا على اتصال بـ"يوسف بطرس غالى"

الأحد، 20 أبريل 2014 10:45 م
الدكتور بطرس غالى: من الصعب الحفاظ على حقوق الإنسان فى الحرب على الإرهاب..والإخوان ما زالت فى حرب على الدولة من خلال اتصالاتهم.. وأتمنى ان يصبح "السيسى" رئيسا.. وأنا على اتصال بـ"يوسف بطرس غالى" الدكتور بطرس بطرس غالى
كتب عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور بطرس بطرس غالى، الرئيس الشرفى لمجلس حقوق الإنسان، إن الفترة الماضية فى مصر لم تشهد أى مراعاة لحقوق الإنسان بداية من حكم مبارك حتى الفترة الانتقالية للمجلس العسكرى، وإن " هناك حربًا بين الحكومة والإخوان ومن الصعوبة مراعاة حقوق الإنسان فى حالة الحرب على الإرهاب".

وأضاف خلال حواره لبرنامج الحياة اليوم المذاع على قناة الحياة: "لا نلتمس العذر لتجاوزات الشرطة حتى ولو كانت الدولة فى حالة حرب، ولا يمكن أن تتم التسوية بين الدولة والإخوان أو الرأى العام إلا بعد سنة أو سنتين"، متابعًا: "توصيات المجلس القومى لحقوق الإنسان فى مصر تحقق حدا أدنى من العدالة" .

وأشار "غالى" إلى أن جماعة الإخوان المسلمين ما زالت مستمرة فى حرب الدولة من خلال اتصالاتهم الخارجية ووسائل الإعلام الغربى، مناشدًا الدولة المصرية بالاستعانة بــ"لوبى" أجنبى لتولى الدفاع عن موقف مصر فى الخارج.
وتابع: "ان المشير عبد الفتاح السيسى لديه خبرة وكفاءة وشعبية كبيرة بدليل التخلص من حكم الإخوان بطريقة سهلة، و"أتمنى أن يصبح "السيسى" رئيسًا للجمهورية وأن يخلص البلاد من الأزمة التى تمر بها".

ولفت إلى أن رأى المجلس القومى لحقوق الإنسان استشارى وغير ملزم للدولة، وهناك العديد من الدول التى وقفت ضد مصر أثناء إنشائها لهذا المجلس، مشددًا على ضرورة ان يتصف الرئيس القادم بالحزم وأطالبه بالاستعانة بالخبرات الأجنبية .

وأضاف"غالى" أنه من الممكن الاستعانة بخبراء أجانب فى المجال العسكرى والأخذ برأيهم فى المجالات الحربية للاستفادة منهم، لافتًا إلى أن جماعة الإخوان المسلمين تستعين بقوى خارجية لمحاربة الدولة المصرية، وأى نظام له أخطاء وأرفض تجاوزات الأمن .
وأوضح الرئيس الشرفى لمجلس حقوق الإنسان، أن واشنطن تريد من مصر نوعًا من الاستقرار لاحتواء الإرهاب ونتوقع تغير العلاقات المصرية الأمريكية للايجابية إذا أصبح المشير عبد الفتاح السيسى رئيساً للجمهورية، موضحاً ان الجانب الأمريكى ساعد جماعة الإخوان المسلمين. والدولة المصرية والسعودية رفضا ذلك وأمريكا لديها خبراء لذلك أخطأت فى تعاملها مع القاهرة، مؤكداً ان قطر لا قيمة لها وبها اكبر قاعدة أمريكية ونتمنى ان تصبح العلاقات بيننا جيدة، و ليس من مصلحة أى دولة استخدام القوة فى حل مشاكلها مع دول أخرى حسبما ذكر.

واستطرد "غالى"، أن الانفجار السكانى العربى داخل إسرائيل سيؤدى فى السنوات القادمة لوجود أغلبية إسلامية و"تل أبيب" لا تعى ذلك، مشددًا على ضرورة الانفتاح الخارجى بدول العالم، وإقامة العديد من العلاقات الدولية، وكذلك ضرورة تعزيز العلاقات المصرية الإفريقية وإرسال السفراء الأقوياء لدول أفريقيا، مؤكداً ان الحكومة المصرية فشلت فى التفاوض مع دولة إثيوبيا حول بناء أزمة سد النهضة .
وقال، إن دعوة البعض للحرب ضد إثيوبيا "كلام فاضى" ومازلت هناك فرصة كبيرة للتفاوض مع "أديس أبابا"، مضيفاً: "إن الرئيس مبارك كان مهتم بالقضايا العاجلة وليست الآجلة ولم يكن لديه رؤية مستقبلية وقضية سد النهضة والانفجار السكانى من أهم القضايا التى تواجه مصر الآن".
وأكد غالى، أنه لا يوجد فرق بين المواطن المصرى سوء كان مسلم أو مسيحى، والفتنة الطائفية التى يريد ان يشيعها البعض من ضمن المشاكل التى تواجه مصر، مشيراً إلى ان القبض على يوسف بطرس غالى كلام فاضٍ ويمكنه العودة إلى مصر فى حالة تبرئته ودائماً أنا على اتصال به حسبما ذكر.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة