أصوليان مصريان يعلنان فشل مساعى حل الخلافات بين داعش وتنظيم القاعدة.. ويؤكدان: الجماعة تكفر المجاهدين.. وسياستها قتل النساء والأطفال بدعوى أنهم مرتدون.. وأنصار داعش: انقلبتما على نهج دولة الإسلام

الأحد، 20 أبريل 2014 07:29 م
أصوليان مصريان يعلنان فشل مساعى حل الخلافات بين داعش وتنظيم القاعدة.. ويؤكدان: الجماعة تكفر المجاهدين.. وسياستها قتل النساء والأطفال بدعوى أنهم مرتدون.. وأنصار داعش: انقلبتما على نهج دولة الإسلام مقاتلو جماعة داعش فى سوريا أرشيفية
كتب محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تصاعدت حدة الخلافات بين تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام "داعش" وعدد من القيادات الأصولية المحسوبة على تنظيم القاعدة، حيث شهدت الساعات الأخيرة حرب بيانات بين الطرفين عقب الحوار الذى أجراه أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة مع شبكة السحاب- الذراع الإعلامى للتنظيم- وشن خلاله هجوما ضد داعش وألمح إلى وجود اختراق من النظام لكى يتولى من أسماهم بـ"المجاهدين" إبادة بعضهم البعض، بحسب قوله.

وأعلن كل من هانى السباعى، مدير مركز المقريزى والأصولى المصرى المقيم فى لندن، وطارق عبد الحليم، أمين التيار السنى العام والأصولى المصرى المقيم فى كندا، فشلهما فى التوسط بين الجماعات الإسلامية فى سوريا وحملا جماعة "داعش" المسئولية.

وأعلنا تبرئهما من أفعالها وتصرفاتها وقادتها وتوقعا فى بيان مشترك صادر عنهما أن يكون مصيرها هو نفس مصير الجماعة الإسلامية المسلحة فى الجزائر، ومن قبلهم جماعة شكرى مصطفى فى مصر "التكفير والهجرة" الذين صاروا أثراً بعد عين حسبما ورد فى البيان.

وقال السباعى وعبد الحليم فى البيان الصادر عنهما، وحمل عنوان "براءة ومفاصلة": "نحن الموقعين أدناه لاننتمى إلى أية تنظيم كجماعة الدولة أو القاعدة أو النصرة أو أحرار الشام أو غيرها سواء بطريق مباشر أو غير مباشر كما ننبه: لا يفهم فاهمٌ أن تبرأنا من تصرفات وأفعال جماعة معينة يفهم منه أننا ننتمى لأى جماعة أخرى ولاسيما الجماعات المجاهدة فى الشام. "

وأضاف البيان : "لقد بذلنا وسعنا فى التواصل مع كافة الأطراف وحاولنا بقدر المستطاع رأب الصدع والسعى للصلح والتوفيق وقدمنا مبادرة بذلك! لكن للأسف الشديد تبين لنا أن الشيطان باض وفرّخ فى الساحة الشامية وأنتج فتنا ورزايا ومناحات وحادثات سود!. وقد اتخذنا التريث مركبا، والتؤدة مطية، حتى ضاق بنا ذرعا الجميع! حيث ظن البعض أن هوانا مع تلك الجماعة أو غيرها بسبب دفاعنا فى حينه عن أى ظلم يقع على أى جماعة مجاهدة أو غير مجاهدة!."

وأعربا القياديان الأصوليان عن صدمتهما مما وصفوه بـ"الكلمة الصادمة" لأبو محمد العدنانى، المتحدث الرسمى لتنظيم الدولة الإسلامية للعراق والشام والتى حملت عنوان "ما كان هذا منهجنا" وأشارا إلى أنها كانت تقطر افتراء وطعنا فيمن وصفوهم بـ"خيار قادة الجهاد" كما اعتبرا أن الكلمة كانت بمثابة "كربلائية مدغدغة لمشاعر المتعصبين لهوى قادة "الدولة".

وأكد البيان، أن الكلمة الصادرة عن "داعش" نذير حرب وشؤم، وأضاف: "لم نكن نتصور أن يصل هذا التنظيم إلى هذه الدرجة من الغلو والتطرف الذى عشعش فى أدمغة القادة قبل الأنصار والأتباع"!.

وتابع: "بعد أشهر عديدة من محاولات واتصالات أردنا بها أن تتوحد الصفوف ولرأب الصدع، وتنتظم الكلمة، يشهد الله أننا لم نجد فيها إلا تدليسات وتمييعات فى الخاص وأحاديث معسولة فى السر!، ثم نرى عكسها على الأرض" كما اتهما داعش بأنها شنت حملة تشنيع وتشويه ضد الظواهرى، وأضاف : "ركبت جماعة الدولة رأسها واغترت بقوتها فإذا بقواتها بين العراق والشام تتبدد، وإذا بأطماعها فى الحكم تتمدد! فلا هى فى العراق كسبت، ولا هى فى الشام ربحت وانتصرت".

واتهم البيان، جماعة داعش بأنها لديها نعرة التكفيرية تتستر بتلابيب الولاء والبراء وتبدع وتفسق وتضلل وتكفر المجاهدين والعلماء بمناطات مطاطة فضفاضة! بحسب تعبير البيان واعتبر أن الجامع بينهم وبين الخوارج والقرامطة هو "استسهال تكفير المسلمين وكبار مجاهديهم بدون حق واقتحام حرمات الأنفس المعصومة بـتأويلات سخيفة وإلزامات فى خيالهم المريض عقديا" وفقا لنص البيان.

وأضاف البيان : "كم نصحنا "جماعة الدولة" ونصحهم غيرنا سراً وعلنا من غلو أنصارهم وكانوا يقولون هؤلاء ربما أتباع مؤسسة "راند" أو مخابرات آل سلول المتربصين بالدولة الدوائر! وإنهم لا يستطيعون الرد على كل منحرف! ثم استبان لنا أخيراً أن العيب فى الرأس التى تحمل غلوا وتنطعاً وليس الأنصار فقط".

ورفض البيان اتهامات داعش لتنظيم القاعدة بأنه يؤمن بالديمقراطية، وبالسلمية، ويُعين حكم الإخوان- فى إشارة لتصريحات الظواهرى الأخيرة التى أبدى فيها تعاطفا مع الإخوان والرئيس المعزول محمد مرسى- واعتبر أن هذا افتراء وإفك وفجور فى الخصومة وتكفير مبطن وصريح للظواهرى!.

وأضاف البيان: "لعله خير للمجاهدين، إذ لا يفلح قوم هم على هذه العقيدة البدعية. وقد حكم هؤلاء على أنفسهم بالنهاية، وأعلنوها أنهم سيقاتلون المسلمين حتى لا يبقى فيهم رجل واحد" وأشاروا إلى أن سياسة "داعش" هى قتل المسلمين واستحلال دماءٍ حرمها الله إلا بالحق.و لا يردهم عنها قتل أطفال أو شيوخ أو نساء، بدعوى أنهم كفار مرتدون.

وأضاف البيان : "مصير جماعتكم إن شاء الله هو نفس مصير الجماعة الإسلامية المسلحة فى الجزائر، ومن قبلهم جماعة شكرى مصطفى فى مصر الذين صاروا أثراً بعد عين".

واختتم القياديان البيان: " أننا نبرأ إلى الله من أفعال وتصرفات هذه الجماعة التى تسمى نفسها "الدولة الإسلامية فى العراق والشام"، وقادتها ما لم يتوبوا. ونحذر الشباب، من المجاهدين وغيرهم من فكر هؤلاء ومنهجهم، فهؤلاء لا يعرفهم إلا من عرف فكر الجماعات المنحرفة عقديا كالخوارج والقرامطة وتصرفاتهم".

ودعا البيان قادة "جماعة الدولة" أن يتوبوا إلى ربهم وأن يذعنوا لحكم الشرع فى المظالم التى عليهم، - بحسب تعبير البيان- وشددوا على أنهم إذا أصروا على الرفض والتعنت فإن الدماء البرئية المعصومة التى تراق فى الشام فى أعناقهم وأعناق من يسيرون على منهجهم كما طالبوا من وصفوهم بـ"المخلصين من أهل العلم ومشايخه فى كل مكان"؛ أن يقوموا بحق الله عليهم بالبيان فى نازلة الشام، والتبرؤ من أقوال وأفعال "جماعة الدولة" ومنهجها
.
فى المقابل رد عدد من أتباع "داعش" على السباعى وعبد الحليم ببيانات مختلفة فى المواقع الجهادية، حيث كتب شخص يدعى أبو المعتصم خباب بيانا للرد عليهما قال فيه: " لم تكونا يوما من الدولة ولم تعتمد الدولة عليكما يوما ولله الحمد، غاية أمركما أنكما كنتما- وخاصة الدكتور عبد الحليم- من أشد المناصرين للدولة الإسلامية ولمنهجها ثم انقلبتما وارتكستما إلى نقيض ذلك، فلن يضرّ خذلانكما للدولة مجاهديها شيئا بإذن الله، كما لم يزد مناصرتكما إليها شيئا ذا بال"

وأضاف: "أما نصحكما لشباب الأمة بالبعد عن الغلوّ والغلاة فليتكما تبعدان عن الغلوّ فى تقديس الأشخاص وتمجيدهم والاعتقاد بتنزيههم عن الخطأ والضلال، ليتكما تعملان بهذه النصيحة قبل أن تنصحا شباب الأمة بها، فإنكما والحق يقال مرتكسان فى هاوية التعلّق بالأسماء تعلّقا بعيدا عن ما حدّده الشرع حتى غدا عندكما مخالفة هذا القائد أو ذاك جريمة لا تغتفر وإسقاطا وتطاولا وغلوّا، ليتكما تستقيمان وتبتعدان عن الغلوّ فى (القادة) تحت شمّاعة أن لهم تاريخا، اقرأوا التاريخ كم ارتكس وضلّ قادة وعلماء بعد سنين طويلة من العلم والجهاد".





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

omarosama

ياالله - ياخالق العباد

عدد الردود 0

بواسطة:

mohamed

عشتم فخرا لأسرائيل ايها الاخوان والجهاديين

لا يقتلون الا المسلميين ؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

koko

يا سبحان الله !!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

hagag

لعنهم الله

لعن الله القتلة قتلة المسلمين فى كل مكان على الارض

عدد الردود 0

بواسطة:

hazem

يارب يقعوا في بعض

عدد الردود 0

بواسطة:

hazem

يارب يقعوا في بعض

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed

الحمد لله

عدد الردود 0

بواسطة:

امل

!!!!!!!!!

ابتدت الفتنه الكبرى ..... بس مين يصدق

عدد الردود 0

بواسطة:

يوسف

القذافى 2011

من انتم

عدد الردود 0

بواسطة:

صابر عثمان

يالا بقى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة