هناك فى مصر ما يستحق الاهتمام به نأياً عن الفتن ولغو المغيبين من ضحايا استلاب العقول وبالطبع مقصدى شوارد البشر من الهوام والدهماء المنتشرين فى كل موضع "بمصر" كغثاء السيل، وقد أضحوا بمثابة طاعون يبتغى النيل من مصر، وقد أطلقت جماعة الإخوان مجرميها فى الجامعات والطرقات لأجل بث الفكر الهدام والقتل والترويع لأجل تحويل مصر إلى جذوة من لهب، ولأنها مصر فلابد للقافلة أن تسير، ولأنها جماعة "فارقت" العقل وبمعزل تام عن الرؤية فلا مجال لتضييع الوقت للرد عليهم، وكم كان مشرفاً وعلى هامش الحادث الإرهابى الذى وقع فى ميدان الدقى "بالجيزة" الثلاثاء 15 إبريل 2014، وقد حاولت خلية إخوانية إرهابية قتل رجال مرور الجيزة فإذا بسائق تاكسى يطارد الإرهابيين وينجح بمعاونة شرفاء المصريين فى الإمساك بإرهابى، وكم يؤسف أن "الإرهابى" يحمل بكالوريوس هندسة، وذاك حال المغيبين. الأهم فى حادثة ميدان الدقى أن الشعب هو من طارد الإرهاب وقد فعلها مواطن مصرى شريف تحطم التاكسى الذى يقوده ومع ذلك لم يكترث وتركه ليركض خلف إرهابى جبان إلى أن تم الإمساك به وتقديمه للشرطة.. هى نهاية جماعة الإخوان التى تتفق وسوء فعالهم وقد لفظهم الشعب وجارى محو أثرهم ويبقى الرد على فصيل المغيبين من مستلبى الإرادة وقد تولد لديهم عمى فى القلب وغياب للبصر والبصيرة "مضيعة" للوقت.. مصر إلى بقاء.. الإخوان فصيل ينتحر ويلقى النهاية الحتمية لكل خائن مارق.. لمصر الخلود والبقاء ولأعدائها الزوال.. ويبقى العمى "الحيثى" هو العنوان لأفعال جماعة لا عهد لها ولا أمان، وجار القصاص منها لأجل أن يعود لمصر الأمن والأمان.
محمد بديع
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ميخائيل كامل
تحية للكاتب