وزير إسرائيلى يدعو نتنياهو إلى إلغاء اتفاقية أوسلو

دعا وزير البناء والإسكان الإسرائيلى، أورى آرئيل، اليوم الأربعاء، رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، إلى الرد على الرئيس الفلسطينى، محمود عباس، بالإعلان عن مشاريع استيطانية كبرى وإلغاء اتفاقية أوسلو الموقعة بين تل أبيب ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993.

وأمام وسائل الإعلام، أمس، وقع عباس على أوراق انضمام بلاده إلى 15 معاهدة ومنظمة دولية، ردا على رفض إسرائيل إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين الذين تعتقلهم منذ ما قبل اتفاقية أوسلو.

وهى دفعة كان من المقرر أن يتم الإفراج عنها، السبت الماضى، ضمن 4 دفعات أفرجت إسرائيل عن 3 منها فى وقت سابق من العام الماضى.



ولم يصدر أى بيان رسمى عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى ردًا على الخطوة الفلسطينية.ورأى آرئيل، من حزب "البيت اليهودى" (يمين)، أن "الخطوة التى قام بها الرئيس الفلسطينى تستدعى وقف العملية السياسية بشكل كامل".

واعتبر أن عباس "بصق فى وجه الجميع عندما نظم عرضًا تلفزيونيًا قام خلاله بالتوقيع على طلبات الانضمام إلى المعاهدات الدولية"، بحسب الإذاعة العامة الإسرائيلية.

ومضى قائلا: "ما قام به عباس هو انتهاك مدبر يتوجب على رئيس الوزراء (نتنياهو) الرد عليه بالإعلان عن مشاريع بناء كبرى جديدة فى المستوطنات تمامًا كما حدث قبل عامين حينما طلب عباس انضمام الدولة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة".

وقررت الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة فى 29 نوفمبر 2012 منح فلسطين صفة "دولة مراقب غير عضو" لدى المنظمة.

كما دعا الوزير الإسرائيلى، وفقا للموقع الإلكترونى لصحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إلى "إلغاء اتفاقية أوسلو" للسلام التى أقيمت على أساسها السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1994.