مكتبة الإسكندرية تحتفل بمرور عامين على التبادل الثقافى مع ليتوانيا

احتفلت مكتبة الإسكندرية، بمرور عامين على التبادل الثقافى بين مكتبة الإسكندرية ودولة ليتوانيا، وذلك من خلال إقامة ندوة ثقافية بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولى للكتاب، بحضور كل من الدكتور خالد عزب؛ رئيس قطاع المشروعات بمكتبة الإسكندرية، ومحمود عزت؛ رئيس وحدة العلاقات الثقافية، ولمياء عبد الفتاح؛ رئيس قطاع المكتبات بالمكتبة.

وقد رحبت لمياء عبد الفتاح، بحضور سفير ليتوانيا باسم الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير المكتبة، وشكرته كثيرا على إهداء المكتبة مجموعة من الكتب الثرية باللغة الإنجليزية عن ثقافة ليتوانيا.

كما قام محمود عزت بعرض فيلم تسجيلى يوضح الإنجازات التى تمت بين مكتبة الإسكندرية والجانب الليتوانى منذ عام 2012 إلى الآن، ومنها؛ خلال الفترة من 28 فبراير 2012 إلى 31 مارس، وتم تنظيم أول فاعلية ثقافية مصرية فى ليتوانيا والتى أقيمت فى مكتبة جامعة فينوس، وهى من أعرق الجامعات الأوروبية، وفى 7 مارس 2012 تم إقامة مؤتمر صوت جديد لمصر فى برلمان جمهورية ليتوانيا، وكان موضوعه يدور حول الثورة المصرية.

كما تم إقامة معرض لعرض إسهامات علماء العرب والمسلمين فى جميع مجالات العلوم، ومعرض للفنون الإسلامية فى العصر الحديث، وفى نهاية الجولة الثقافية المصرية فى ليتوانيا تم عمل مسابقة للأطفال وكيف يرون الثقافة العربية فى نهاية معرض علماء العرب والمسلمين، كما تم إقامة احتفالية رياضية بين فريق يمثل اتحاد الصحفيين فى ليتوانيا وفريق يمثل مكتبة الإسكندرية، وغيرها من الأنشطة الثقافية المختلفة، كما يوجد العديد من الاتفاقيات المستقبلية التى ستقام بين مكتبة الإسكندرية ودولة ليتوانيا.

كما أقامت ليتوانيا فى مكتبة الإسكندرية العديد من الأنشطة الثقافية منها؛ احتفالية إحياء ذكرى العالم اللغوى ألبيرادس جى جريماس، ومعرض الفنانة الليتوانية زوفيا رومير فى بيت السنارى بالقاهرة، وأكد أن هذه مجرد خطوات كبداية ونتمنى المزيد من التعاون لدعم العلاقات الثقافية بين البلدين، كما تقدم بالتهنئة لليتوانيا لرئاستها الاتحاد الأوروبى فى الستة أشهر الماضية.

ثم القى سفير دولة ليتوانيا كلمته الذى أبدى سعادته بوجوده فى مكتبة الإسكندرية، كما أبدى إعجابه بالتاريخ المصرى العريق، وسعيد بتعاون البلدين الثقافى فى المرحلة المقبلة، وقد تم نشر فى القرن السابع عشر كتاب باللغة الليتوانية عن الثقافة المصرية، كما أن لديهم العديد من الكتابات عن التاريخ المصرى، وكتاب عن العلاقات المصرية الليتوانية باللغة الليتوانية وترجمت إلى الفرنسية أيضًا.