"ليفنى": الفلسطينيون يضرون أنفسهم بلجوئهم للأمم المتحدة

أكدت تسيبي ليفني، رئيسة الوفد الإسرائيلي في مفاوضات السلام مع الفلسطينيين، أن لجوء الجانب الفلسطيني للأمم المتحدة للانضمام إلى 15 اتفاقية دولية يضر بمصالحهم.

وقالت وزيرة العدل الاسرائيلية اليوم الأربعاء في تل أبيب مشيرة لذلك:"إذا أراد الفلسطينيون دولة خاصة بهم فعليهم أن يعلموا أن ذلك لن يكون إلا عبر المفاوضات".

ورددت دوائر حكومية في إسرائيل أن تقديم الفلسطينيين وثائق للأمم المتحدة للانضمام للمعاهدات الدولية يجعل فرص التوصل لاتفاقية واستئناف المفاوضات "صغيرة جدا".

واعتبر ياسر عبد ربه، القيادي بحركة فتح، الإجراء الفلسطيني بمثابة خطوة أولى في اتجاه تعزيز موقف الفلسطينيين على الساحة الدولية وقال إن الفلسطينيين يطالبون العالم بالاعتراف بدولة فلسطين بكل حقوقها.

وقال رياض منصور سفير السلطة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة إنه جرى تسليم خطابات بطلب الانضمام إلى 13 معاهدة واتفاقية تابعة للمنظمة الدولية إلى مكتب الأمين العام بان كي مون.

وأوضح منصور: " شهد مكتب الأمين العام، بما في ذلك نائب الأمين العام، قبل دقائق الطلب الرسمي للانضمام إلى 13 معاهدة واتفاقية".

وأضاف: "نمارس حقنا القانوني كدولة في الانضمام لهذه المعاهدات والاتفاقيات.. نحن جزء من البشرية ويسمح لنا هذا بأن نتحمل مسؤوليتنا".

وألغى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري رحلة وساطة كانت مزمعة له إلى إسرائيل والمناطق الفلسطينية ورفض وصف ما وصلت إليه المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين بالفشل.

وكانت إسرائيل قد فوتت المهلة التي حددها الفلسطينيون لها للإفراج عن أسرى فلسطينيين وفقا لاتفاقات سابقة وأن الفلسطينيين أعلنوا عقب ذلك عزمهم اللجوء مرة أخرى للمجتمع الدولي لتحقيق هدف إقامة دولة فلسطينية.