خلال عظته بالكاتدرائية..

لأول مرة.. البابا تواضروس يستخدم "اللاب توب" لشرح زيت الميرون

الأربعاء، 02 أبريل 2014 08:42 م
لأول مرة.. البابا تواضروس يستخدم "اللاب توب" لشرح زيت الميرون البابا تواضروس الثانى
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استخدم البابا تواضروس الثانى ولأول مرة منذ توليه الكرسى البابوى خلال عظته الأسبوعية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية "لاب توب" لشرح طريقة عمل زيت الميرون الجديدة بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، واستخدم البابا برنامج الـ"power point" لشرح أنواع العطور التى يتم استخلاصها من 27 نوع زهر ونبات لعمل زيت الميرون فى الكنيسة، خاصة بعد أن اعترض البعض على الطريقة الجديدة لعمل زيت الميرون.

كما استخدم البابا زجاجات تحتوى على أنواع العطور المستخلصة وعرضها على الحضور، قائلاً إن المواد المستخدمة لها كميات، وعمليات الاستخلاص القديمة لا تخرج العطر كله، لذا فكرنا أن نأتى بهذه الخلاصات النقية من مصادرها الرئيسية، والطرق الحديثة للاستخلاص اسمها التقطير بالبخار، والتى تخرج العطر دون أى إضافات، وهذه الشركات التى تقوم بالاستخلاص النقى شركات معدودة فى العالم وتحتكر استخلاص الزيوت".

وأوضح البابا، أن عمل زيت الميرون له مرحلتان الإعداد والتقديس، قائلاً: "الإعداد هى الخلطة وتضم 27 مادة نباتية وقديمًا كانت تؤخذ المواد النباتية من النباتات، فكننا نستخلص عطر من زهر النبات، وأخر من جدر النبات، وآخر في ورق النبات ونشتريه أو نطحنه ونصفيه ثم ننقعه في ماء ثم نضع زيت الزيتون مع التسخين والتقليب وقد يحتاج التقليب لمدة 10 ساعات وكل هذا لاستخلاص العطر من الجزء النباتى الذى نستخدمه، وهى عمليات أولية ثم نصفيه ونضيف إضافات أخرى وهى عمليات إعداد، وطرق الاستخلاص تطورت كثيرًا بسبب العلم، الذى جاء من العقل الذى خلقه الله لذا فكل إنتاجات العلم علينا أن نستخدمها أو نستفيد منها، وضرب مثلاً الميكروفون الذي نستخدمه حتى "الكنب" فى الكنائس هو شىء حديث بعد تطور النجارة، وهكذا".

يذكر أن كلمة" الميرون" كلمة يونانية معناها دهن أو طيب أو رائحة عطرة، وهو بديل لوضع اليد لحلول الروح القدس على المعمدين ويسمى أيضًا زيت البهجة، وهذه الكلمة تطلقها الكنائس الرسولية الشرقية والغربية منذ القرن الأول الميلادى على سر المسحة المقدسة.

وقد أعلن البابا أن الكنيسة سوف تقوم بعمل زيت الميرون الثلاثاء والأربعاء المقبلين بدير الأنبا بيشوى حيث إن الكمية المتواجدة حاليًا قليلة وبدأت فى التناقص.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة