لأول مرة.. البابا تواضروس الثانى يستخدم "لاب توب" لشرح "زيت الميرون".. ويعلن إلغاء العظة 3 أسابيع.. وبطريرك إثيوبيا يشهد عظة يوم 30 إبريل.. ومعزيا أسر الشهداء: الله سينتقم للأبرياء فى الوقت المناسب

الأربعاء، 02 أبريل 2014 10:36 م
لأول مرة.. البابا تواضروس الثانى يستخدم "لاب توب" لشرح "زيت الميرون".. ويعلن إلغاء العظة 3 أسابيع.. وبطريرك إثيوبيا يشهد عظة يوم 30 إبريل.. ومعزيا أسر الشهداء: الله سينتقم للأبرياء فى الوقت المناسب البابا تواضروس الثانى
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن البابا تواضروس الثانى عن إلغاء العظة الأسبوعية الأربعاء المقبل 9 إبريل بمناسبة عمل زيت الميرون، والأربعاء الذى يليه 16 إبريل بسبب بدء أسبوع الآلام والأربعاء الذى يليه الموافق 23 إبريل بسبب أعياد شم النسيم، مشيرا إلى أنه سيستأنف عظته يوم الأربعاء 30 إبريل وسوف يحضرها بطريرك إثيوبيا البابا متياس الأول ويعرض عليه البابا إلقاء العظة بمناسبة زيارته مصر.

وقدم البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تعازيه لأسر الشهداء الذين استشهدوا مؤخرا، وقال خلال عظته فى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية اليوم: "نعزى أسر الشهداء، والله سينتقم من أجل الدماء البريئة فى الوقت المناسب.

فيما خصص البابا عظته عن "زيت الميرون" معلنا أنه سيتم عمل زيت الميرون بدير الأنبا بيشوى الثلاثاء والأربعاء المقبلين مشيرا إلى أن آخر مرة تم عمل الزيت فيها كان عام 2008، واستخدم البابا تواضروس الثانى ولأول مرة منذ توليه الكرسى البابوى خلال عظته الأسبوعية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية "لاب توب" لشرح طريقة عمل زيت الميرون الجديدة بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، واستخدم البابا برنامج الـ"power point" لشرح أنواع العطور التى يتم استخلاصها من 27 نوع زهر ونبات لعمل زيت الميرون فى الكنيسة، خاصة بعد أن اعترض البعض على الطريقة الجديدة لعمل زيت الميرون.

كما استخدم البابا زجاجات تحتوى على أنواع العطور المستخلصة وعرضها على الحضور، قائلاً إن المواد المستخدمة لها كميات، وعمليات الاستخلاص القديمة لا تخرج العطر كله، لذا فكرنا أن نأتى بهذه الخلاصات النقية من مصادرها الرئيسية، والطرق الحديثة للاستخلاص اسمها التقطير بالبخار، والتى تخرج العطر دون أى إضافات، والشركات التى تقوم بالاستخلاص النقى شركات معدودة فى العالم وتحتكر استخلاص الزيوت".

وأوضح البابا، أن عمل زيت الميرون له مرحلتان الإعداد والتقديس، قائلاً: "الإعداد هى الخلطة وتضم 27 مادة نباتية وقديمًا كانت تؤخذ المواد النباتية من النباتات، فكننا نستخلص عطر من زهر النبات، وآخر من جدر النبات، وآخر فى ورق النبات ونشتريه أو نطحنه ونصفيه ثم ننقعه فى ماء ثم نضع زيت الزيتون مع التسخين والتقليب وقد يحتاج التقليب لمدة 10 ساعات وكل هذا لاستخلاص العطر من الجزء النباتى الذى نستخدمه، وهى عمليات أولية ثم نصفيه ونضيف إضافات أخرى وهى عمليات إعداد، وطرق الاستخلاص تطورت كثيرًا بسبب العلم، الذى جاء من العقل الذى خلقه الله لذا فكل إنتاجات العلم علينا أن نستخدمها أو نستفيد منها".

يذكر أن كلمة" الميرون" كلمة يونانية معناها دهن أو طيب أو رائحة عطرة، وهو بديل لوضع اليد لحلول الروح القدس على المعمدين ويسمى أيضًا زيت البهجة، وهذه الكلمة تطلقها الكنائس الرسولية الشرقية والغربية منذ القرن الأول الميلادى على سر المسحة المقدسة.

وأعلن البابا أن الكنيسة ستقوم بعمل زيت الميرون الثلاثاء والأربعاء المقبلين بدير الأنبا بيشوى حيث إن الكمية المتواجدة حاليًا قليلة وبدأت فى التناقص، وقال: "أشكر كل اللذين يعملون على إنجاح العملية التعليمية فى الكليات اللاهوتية والكلية الإكليريكية هى اللام لكل الكليات اللاهوتية ولها تاريخ طويل وجذور ممتدة للقديس مار مرقس الذى نقل المسيحية إلى مصر لذا التعليم أحد علامات نهضة الكنيسة ودائما نقول الكنيسة تحلق وتتقدم بجناحين الرهبنة وعنوانها التكريس والإكليريكية وعنوانها التعليم وطالما الجناحين موجودين فالكنيسة بخير".

وفى نفس السياق قال البابا خلال ترأسه احتفالية الكلية الإكليركية على مسرح الأنبا رويس، مساء الأربعاء: "عندما أشاهد هذه الأعداد نتذكر الأرشيدياكون حبيب جرجس والبابا شنودة والآباء الذين سلموا التعليم وكانوا أمناء فى ذلك، ونحن فى زمن يتطور ويتقدم بسرعة مذهلة وصارت الأفاق القديمة فى التعليم والبحث والاستيعاب والبحث والدراسة تحتاج إلى تطوير وأشتاق أن تكون كليات اللاهوت متقدمة للغاية فى الشكل والدراسة والمنهج والرقى، وبحكم خبرتى ودراستى فى الخارج رأيت كليات فى دراسات العالم، وأتمنى أن تكون الكلية متطورة حتى فى الكرسى الذى يتم الجلوس عليه".

وتابع: "هناك عدة علامات وأولها أن الدارسة الإكليريكية تعنى حياة التوبة والنقاوة، فلا يصح الدارس الإكليريكى لا توجد به حياة التوبة، لذا أحرص على كل كلمة تخرج من فمك وفى سلوكك، لذا لن نعترف بكليات إكليريكية أخرى غير بعد التأكيد على ما هو قائم، ويجب وضع شروط معينة لقبول الكليات الجديدة وتكون متطورة، فلا ينفع أن شخص يتقدم للإكليريكية ونفسيته "تعبانة" أو لأنها مصدر دخل".

وأردف البابا: "الحياة الإكليريكية هى حياة البحث والدراسة والمعرفة وتقديمها بشكل عصرى، فلا بد من التطوير وتعليم لغات وعمل بعثات، والآباء فى المجمع المقدس وأنا معهم نجتهد فى ذلك وعملنا من فترة لجنة للبعثات لتطوير العمل البحثى والدراسة"، مضيفا: "الكلية الإكليريكية هى حياة الخدمة والدراسة، ويجب أن نقدم للكنيسة أفضل العناصر الشخص ذو العقل السوى والذى يحمل فكرا وسلوكا أمام المجتمع لامع"، وكرم البابا كل من نبيل عزت مسئول الأمن بالكاتدرائية وصموئيل حبيب مسئول الكشافة بالكاتدرائية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة