واصلت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، عملها لليوم الثالث لفتح باب الترشيح لرئاسة الجمهورية، بمقر الهيئة العامة للاستعلامات.
وحضر محمد أبو حباجة أحد الراغبين للترشح لثانى مرة، وحاول الدخول، إلا أن محاولاته باءت بالفشل، موضحاً أنه حضر للاستفسار عن الأوراق المطلوبة للترشح للانتخابات الرئاسية، كما وصل عدد من الراغبين فى الترشح لرئاسة الجمهورية إلى مقر اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، للاستعلام عن أوراق الترشح.
قال محمد طه أبو المندور، أحد الراغبين فى الترشح أثناء تواجده أمام اللجنة، إن لديه برنامجا للقضاء على الفقر والمرض والبطالة، ومستعد لمناظرة حمدين صباح والمشير عبد الفتاح السيسى والتغلب عليهما، مشيرا إلى أنه استوفى جميع الأوراق باستثناء التوكيلات.
كما حضر المهندس طاهر الجندى الذى أعلن تنظيمه مؤتمرا صحفيا لإعلان ترشحه رسميا، لافتا إلى أنه جمع 1000 توكيل.
وعلى الجانب الآخر قال محمد راشد احد الراغبين فى الترشح إنه سحب أوراقه فى اليوم الأول، وحضر اليوم كى يعيدها مرة أخرى بعد أن علم بترشح المشير عبد الفتاح السيسى.
فيما، وصل إبراهيم مصطفى رمضان، موظف سابق بهيئة تفتيش وزارة السياحة، إلى مقر اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، لسحب أوراق ترشحه لانتخابات الرئاسة للمرة الثانية، رغبة منه فى تحقيق برنامجه الانتخابى الذى يحقق مطالب الثورة الأساسية "عيش، حرية، عدالة اجتماعية"، على حد قوله.
وقال "إبراهيم" فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن برنامجه يحقق للشعب متطلباته من الأمن والقضاء على البطالة عن طريق إنشاء دوريات مترجلة "عسكرى درك"، وتمليك الشباب أراضى بسيناء وزراعتها، مطالباً بالعمل على مشروع لتوحيد العملة العربية تحت مسمى "الجنيه العربى"، ورغبته فى التصالح مع قطر.
وعن تطوير دور المرأة، طالب إبراهيم بحصول المرأة على كامل حقوقها، مؤكدا أن ابنته فاطمة ستكون نائبة عنه حال فوزه بالانتخابات.
وشددت اليوم الأربعاء الخدمات الأمنية المعينة من قبل وزارة الداخلية بمقر اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، وهيئة الاستعلامات بمدينة نصر من إجراءاتها التأمينية، عن طريق الاستعانة بأعداد من الكلاب البوليسية المدربة على كشف المتفجرات والأجسام الغريبة.
وكثفت قوات الأمن إجراءات التفتيش على جميع السيارات الوافدة أمام مقر اللجنة، باستخدام الكلاب المدربة، وتفتيش الموظفين العاملين بهيئة الاستعلامات، وذلك بالتزامن مع توافد المواطنين فى التقدم بأوراق ترشحهم لخوض الانتخابات الرئاسية التى فتح بابها منذ يومين.
ويتولى رجال الشرطة تأمين مقر اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، بصحبة عدد من رجال الشرطة العسكرية، بجانب وجود عدد من سيارات الشرطة والجيش واستمرار تواجد الحواجز الحديدية والأسلاك الشائكة.
فى ثالث أيام فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة.. الأمن يستعين بالكلاب البوليسية المدربة لتأمين مقر "العليا".. و"أبو حباجة" يفشل للمرة الثانية فى دخول اللجنة.. وآخر يتراجع عن الترشح لصالح السيسى
الأربعاء، 02 أبريل 2014 02:00 م