صباحى والسيسى يعطلان اندماج الناصريين فى حزب موحد.. العربى الناصرى يؤيد المشير والكرامة يحشد لحمدين.. واتفاق حول ضرورة الاندماج عقب انتهاء انتخابات الرئاسة سعيا للحصول على مقاعد برلمانية

الأربعاء، 02 أبريل 2014 01:27 ص
صباحى والسيسى يعطلان اندماج الناصريين فى حزب موحد.. العربى الناصرى يؤيد المشير والكرامة يحشد لحمدين.. واتفاق حول ضرورة الاندماج عقب انتهاء انتخابات الرئاسة سعيا للحصول على مقاعد برلمانية السيسى وصباحى المرشحان المحتملان لرئاسة الجمهورية
كتب محمود عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يسعون إلى التوحد فى كيان واحد، لكنهم اختلفوا حول دعم مرشح واحد فى انتخابات رئاسة الجمهورية، هذا هو حال الأحزاب الناصرية، فبينما أعلن حزب الكرامة تأييد حمدين صباحى رئيسه السابق فى انتخابات الرئاسة نظم الحزب العربى الناصرى مؤتمرا صحفيا أمس أعلن فيه تأييد المشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع السابق فى نفس الانتخابات.

ويخشى أعضاء الأحزاب الناصرية من فكرة تعطيل مشروع توحد تلك الأحزاب فى كيان قوى قادر على المنافسة فى الانتخابات البرلمانية فى ظل وجود أحزاب جديدة عقب ثورة يناير وتوحد عدد منها فى كيانات قوية، على الرغم من إعلان قيادات الناصرى أن موقفهم فى انتخابات الرئاسة المختلف مع الكرامة لا يغير توجههم نحو توحيد الأحزاب الناصرية فى حزب واحد.

وقال حامد جبر القيادى بحزب الكرامة إن إعلان الحزب العربى الناصر تأييده الرسمى للسيسى فى انتخابات رئاسة الجمهورية لن يغير موقف الكرامة من التواجد داخل الحزب الناصرى الموحد الذى تسعى الأحزاب الناصرية لإنشائه رغم تأييد الكرامة لصباحى بانتخابات الرئاسة.

وأضاف جبر لكل مواطن مصرى وحزب الحرية فى اختيار المرشح الذى يدعمه فى انتخابات رئاسة الجمهورية وهذا لا يمنعنا فى التوحد مع بقية الناصريين الذين يختلفون معنا فى تأييد المرشح الرئاسى تحت راية حزب واحد.

وتابع جبر الحديث عن اندماج الأحزاب الناصرية فى حزب واحد سننتهى منه عقب الانتخابات الرئاسية، وبعدها ستقبل انتخابات برلمانية سيكون لزاما فيها على الأحزاب الناصرية أن تندمج فى حزب واحد لإبراز الوجوه الناصرية داخل البرلمان.

وقال على عبد الحميد وكيل مؤسسى حزب المؤتمر الشعبى الناصرى إنهم أعلنوا فى وقت سابق عن تأييدهم لترشيح السيسى لرئاسة الجمهورية وأنهم سيجهزون مؤتمرات خلال الفترة القادمة من أجل إعلان موقفهم رسميا والمشاركة فى حملة دعمه.

وأضاف عبد الحميد فى تصريح لـ"اليوم السابع" تأييدنا للسيسى ليس تصويتا على بياض وإنما بناءً على التزامه بمطالب الثورة وأهدافها وعلى رأسها تحقيق العدالة الاجتماعية وتأييدنا له ينبع من كونه ضرورة يقتضيها الحفاظ على الأمن القومى المصرى.

وأوضح مؤسس المؤتمر أنهم قدموا مبادرتين لتحقيق الاندماج الكامل بين الأحزاب الناصرية تحت حزب واحد منذ شهرين، لكنها تعطلت وباءت بالفشل لكنهم لن ييأسوا من إتمامها وتحقيق الاندماج فى المرحلة القادمة وعقب انتهاء انتخابات رئاسة الجمهورية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة