لفظ مندوب مبيعات أنفاسه الأخيرة داخل قسم الاستقبال بمستشفى سمسطا المركزى، غرب بنى سويف، بعد اعتداء 4 من عائلة واحدة عليه بالضرب المبرح، اعتقادا منهم أنه اتفق مع العروس على الهرب ليلة زفافها، وعدم زفافها على ابن عمها، وذلك بعد استدراجه والاعتداء عليه داخل منزلهم.
تمكنت المباحث من ضبط 3 منهم، وجار البحث عن الرابع، حيث اعترفوا بارتكاب الواقعة دفاعاً عن الشرف، كما عادت العروس فور علمها بما حدث، وتم التحفظ عليها داخل مديرية الأمن، تمهيدا لتسليمها إلى والدها وضمان عدم إيذائها، وتحرر محضر بالواقعة.
وقرر عمرو فرج، مدير نيابة سمسطا، بإشراف المستشار وليد الرفاعى محامى عام نيابات بنى سويف، حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق.
وكان اللواء إبراهيم هديب، مدير أمن بنى سويف، تلقى إخطاراً من العميد زكريا أبو زينة مدير المباحث الجنائية بإبلاغ مركز شرطة سمسطا أن مجهولين يستقلون سيارة القوا بمندوب مبيعات يدعى "حامد . ح"، 35 عاماً، يقيم شبين الكوم، المنوفية، فى حالة إعياء شديد داخل قسم الاستقبال بالمستشفى وفروا هاربين، وحاول الأطباء إسعافه دون جدوى، نظرا لتعرضه للضرب المبرح فى مختلف أجزاء جسمه.
انتقل الرائد محمود الشريف رئيس مباحث سمسطا، وتبين من التحريات أن المجنى عليه يعمل مندوب مبيعات ويجلب مواد وسلعا غذائية لعدد من المحال بمدينة سمسطا، وتقدم منذ فترة لخطبة "وردة . س"، 22 عاماً بكالوريوس تجارة ورفضته عائلتها، وتم خطبتها لابن عمها، وفى ليلة الزفاف هربت العروس فى منتصف الليل بعد وضعها (المنوم) فى مشروب قدمته لزوجها.
وفور علم عائلتها بما حدث قاموا باستدراج المجنى عليه عن طريق اتصال ابن عمهم، صاحب أحد المحال التجارية الذى يعرفه، واحتجزوه داخل منزلهم، وتناوبوا الاعتداء عليه بالضرب حتى فقد الوعى، فنقلوه إلى المستشفى ولاذوا بالفرار، ولكن أحد الأشخاص تمكن من تدوين رقم السيارة التى كانوا يستقلونها.
تم إلقاء القبض على الجناة وهم شقيق الفتاة، "روميز"، 40 سنة دبلوم تجارة، وأبناء عمومتها "محمد فيصل بندارى"، 42 سنة، صاحب مقهى، "كريم ربيع جاد"، 30 سنة دبلوم ويعمل سائقاً، بينما لا يزال "عادل صالح عبد المنعم" 25 سنة فلاح هارباً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة