سفير مصر بغينيا الاستوائية يقدم مبادرة "دعما للتفاهم"

فى إطار جهود سفارة جمهورية مصر العربية فى مالابو (غينيا الاستوائية)، فى مجال الدبلوماسية العامة، وتوظيف قوى ناعمة مصرية، فى مرحلة دقيقة داخليا وإقليميا ودوليا، ولإبراز المشترك بين الأسرة الإنسانية الواحدة، قام السفير المصرى فى مالابو الدكتور محمد كاظم، بتقديم مبادرته "دعما للتفاهم"In Search of Understanding فى المركز الثقافى الغينى الاستوائى، وهو من أكثر المراكز الثقافية تميزا فى مالابو، ويتبع رئاسة الوزراء الاستوائية.

وقد تم تقديم المبادرة بنجاح، حيث حظى تقديمها بإقبال شديد من جمهور متنوع، وتغطية إعلامية جيدة، وردود أفعال تشير إلى وصول الرسالة المصرية الواضحة، والتى تضمنت بالإضافة الى أهدافها الأساسية، أنه حتى فى الأوقات الصعبة، فإن تفانى وزارة الخارجية، وقدرتها على الصمود، يجعلها تمضى قدما فى مهامها، بما فيها التقريب بين الشعوب، ودعم التعاون بين الدول، كما أكدت على أن مصر هى أمة صامدة، تنطلق بعزيمة لا تلين، من أجل تحقيق الرخاء والسلام، ليس فقط لشعبها، وإنما للأسرة الإنسانية الواحدة.

وقد ساهم القنصل المصرى فى مالابو شريف زهران، بدور داعم فى التنظيم لإخراج المبادرة بالشكل المتميز الذى تم، كما كانت لاستضافة أحد أعضاء الجالية المصرية فى مالابو، محمد جعفر، للمساهمة فى تقديم المبادرة، أثرا طيبا.

و"دعما للتفاهم" هى مبادرة للدبلوماسية العامة لدعم ثقافة السلام، وتهدف إلى المساهمة فى التصدى للمشاكل الناتجة عن سوء الفهم وقصور المعرفة والانطباعات المغلوطة المتبادلة بين الشعوب، كما تركز على قضايا إنسانية مثل التعليم ومكافحة الفقر، وتفعل اتساقا مع إعلان وبرنامج الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن ثقافة السلام، وتحظى المبادرة بالدعم المعنوى لمؤسسة ثقافة السلام، التى يرأسها الدكتور فيديريكو مايور، المدير العام الأسبق لليونسكو.