رواد "تويتر" يرفعون شعار "ضد الفحم" احتجاجا على إدراجه ضمن منظومة الطاقة فى مصر.. نشطاء: 23289 شخصا يموتون سنويا بسببه.. ويسخرون: أخيرا الثورة الفرنسية حققت أهدافها.. ويستغيثون: هنشيش بإيه دلوقتى

بعد مطالبة رجال الأعمال وأصحاب المصانع كثيفة الاستخدام للطاقة، بضرورة موافقة الحكومة، على استيراد الفحم، لتوفير بديل للطاقة تعمل من خلاله هذه المصانع، بما يلائم حاجتها الإنتاجية، دشن نشطاء على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" هاشتاج بعنوان "ضد الفحم"، للمطالبة بعدم موافقة الحكومة على هذا المطلب، خاصة بعد إعلان مجلس الوزراء، عن تعديل قانون البيئة، وإقرار استخدام الفحم ضمن منظومة الطاقة.

وساند النشطاء، ما أدلت به وزيرة البيئة الدكتورة ليلى إسكندر، من تصريحات، تتضمن عدم موافقتها على استخدام الفحم كطاقة بديلة، مشيرة إلى أن استخدام الفحم فى مصانع أوروبا، سيتوقف بحلول عام 2040.

وعبر النشطاء عن رفضهم التام لاستخدام الفحم كمصدر بديل للطاقة، لما يحققه من أضرار بالغة بالبيئة والمجتمع، وقالت إحدى الناشطات، "ضد استخدام الفحم، لأنى بشر وعايشة وسط بشر، لكن اللى هيعملوا فينا كدا مش بشر! ميعرفوش يعنى إيه إنسان أو حتى حقوق إنسان".

وسخر النشطاء من قرار الحكومة، بالموافقة على إدراج الفحم، فى منظومة الطاقة، قائلين، "لما يستخدموا الفحم كمصدر للطاقة إحنا نشيش بإيه"، "عزيزى المواطن.. حتى لو قاعد فى بيتك هتموت"، "بتضحكوا ع الشعب بأنكم هتولدوا كهرباء بالغاز إنما خافيين عيوب ومصايب استخدام الفحم كطاقه لصناعة الأسمنت.

وتابع النشطاء "العالم بيدور على طاقات جديدة غير البترول وولاد الذين عايزين يرجعونا لوراء 50 سنة"، "البلد فعلا ناقصة تلوث وأمراض مزمنة، المستشفيات مليانة سراير فاضية ومعدات حديثة مش عارفين نشغلها"، "دولة شيفانا بنموت من قله الكهرباء تقوم تعالج المشكلة وتقتلنا من الفحم".

وأكد النشطاء، أن مخاطر استخدام الفحم على الصحة قد يكلفنا حياتنا، و"مش هتكلفهم حاجة، بيشتروا الفحم بصحتنا".

وأوضح النشطاء، أن صحة البسطاء فى مصر، هى الشىء الوحيد الذى يمتلكونه، قائلين، "ضد كل حاجة ف البلد دى الناس الغلابة مش باقيلهم حاجة غير شوية صحة كمان عايزين تاخدوهم"، "قرار استيراد الفحم ينافى الاتجاه العالمى بالابتعاد عن الفحم، الصين، أكتر دولة مستخدمة للفحم بتبعد عنه".

وأشار النشطاء، إلى أن عدد الوفيات الناجمة عن استخدام الفحم فى مصانع أوروبا، قائلين "الفحم فعلا بيستخدم فى أوروبا، وده عدد الوفيات الناتجة عن التلوث بتاع محطات توليد الكهرباء من الفحم هناك 23.289 ألف سنويا".

بينما سخر آخر، قائلاً "ميزة الفحم عن الغاز أن الفحم مالوش خط الملثم يفجره"، معتبراً أن استخدام الفحم قرار إستراتيجى بالغ التأثيرات الاقتصادية والبيئية والصحية، مشيراً إلى أنه ليس من حق حكومة انتقالية، وبدون وجود برلمان أخذ مثل هذا القرار.

وتابع النشطاء، "سنعود للعصر الحجرى ونولد الكهرباء من الفحم شد نفس قوى أيوة كده ١٠ ڤولت وشك نور، الحمد لله، مصر النهاردة دخلت عصر الفحم والحكومة وافقت على اعتماده ضمن منظومة الوقود، الثورة الفرنسية بتحقق أهدافها وهندخل عصر النهضة إن شاء الله".