قال أحمد شرف، رئيس قطاع المتاحف، إن صدور قرار بهدم مبنى الحزب الوطنى، وضمه للمتحف المصرى، انتصار لحق المتحف، موضحًا أن أرض مبنى الحزب الوطنى كانت بالأساس خاصة بالمتحف، وتم اقتطاعها منه لبناء الاتحاد القومى، وبعض الإدارات الحكومية الأخرى، ثم أصبحت مقرًا للحزب الوطنى.
وأضاف "شرف"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الحضارة المصرية مرتبطة بالنيل، ومبنى الحزب يحجب النيل عن المتحف، وبالتالى فإن ضم أرض المبنى للمتحف سيجعل هناك متنفسًا للسائح، حيث سيرى النيل مباشرة، كما سيوفر للزائرين الحماية الآمنية اللازمة، لأنه كلما أحيط المتحف بفراغ جغرافى مناسب، كلما كان تأمينه أفضل من خلال استخدام كاميرات المراقبة، والحراسة.
وأوضح شرف، أن الربط بين الآثار والنيل، ربط أصيل، إذ إنه كان يتم نقل الآثار للمتحف عن طريق النيل، وضم الأرض للمتحف، وإقامة الوزارة مكانها حديقة، يجعل هناك ربطا بين الحديقة المتحفية، وبين المتحف، وميدان التحرير.
وأكد "شرف" أنه سيتم إقامة مشروعات تنموية داخل الحديقة، مثل البازرات والمطاعم والكافيهات، مما يجعل السائح يقضى فترة أطول فى المتحف.
وأضاف "شرف" أنه من خلال العلم والتكنولوجيا سنتمكن من إقامة حديقة متحفية، وكذلك حديقة نباتية، للنباتات الفرعونية، مثل حديقة تحتمس الثالث التى كانت فى معبد الكرنك للنباتات الفرعونية.
وأشار "شرف" إلى أن هذا المشروع يأتى ضمن المشروع الكبير المعد للمتحف، وهو إعادة الألوان إلى ما كانت عليه فى عصر بناء المتحف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة