خبراء أمنيون يتهمون اتحاد طلاب هندسة القاهرة بالتستر على معلومات عن تفجيرات جامعة القاهرة.. ويطالبون بسرعة التحقيق بعد نشر تحذير قبل الحادث.. والاتحاد يرد: البيان منشور منذ أسبوع بسبب تظاهرات الأربعاء

الأربعاء، 02 أبريل 2014 05:24 م
خبراء أمنيون يتهمون اتحاد طلاب هندسة القاهرة بالتستر على معلومات عن تفجيرات جامعة القاهرة.. ويطالبون بسرعة التحقيق بعد نشر تحذير قبل الحادث.. والاتحاد يرد: البيان منشور منذ أسبوع بسبب تظاهرات الأربعاء تفجيرات جامعة القاهرة
كتب أحمد حربى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدان عدد من الخبراء الأمنيين ما نشرته الصفحة الرسمية لاتحاد طلاب كلية الهندسة جامعة القاهرة من تحذير مسبق، أمس الأربعاء، يطالب بعدم تواجد الطلاب فى الكلية بعد الساعة 11 ظهرا اليوم الأربعاء، ذلك الموعد الذى تزامن مع حدوث انفجار 3 قنابل، واتهم الخبراء أعضاء الاتحاد بتسترهم وإخفائهم معلومات عن الحادث قبل وقوع التفجيرات بساعات، مطالبين بسرعة فتح التحقيقات معهم كون ما حدث يعد جريمة سواء بالاشتراك أو العلم أو الفعل.



يقول اللواء حسام لاشين الخبير الأمنى، إن نشر البيان قبل الانفجار بساعات ليس عفويا ويثير الدهشة وعلامات الاستفهام، ولا بد من التعامل بجدية متناهية ويقظة مع البيان، مطالبا بضرورة ضبط الطلاب وفتح تحقيقات سريعة معهم بشأن تورطهم فى الحادث سواء بالقول أو بالاشتراك.


وأضاف حسام لاشين، أن البيان المنشور يعتبر دليلا على إدانتهم، منتقدا فى الوقت نفسه الإدارة العامة للتوثيق والمعلومات، بوزارة الداخلية، لأنه من البديهى أن الأمر كان يستلزم تنبيه الوزارة والخدمات الأمنية المكلفة هناك، لاتخاذ اللازم وعمل تشويش لمنع التفجير من أعلى الأشجار.



وأكد الخبير الأمنى اللواء فاروق المقرحى، أن اتحاد طلاب كلية الهندسة متورطين سواء بالاشتراك، أو العلم أو الفعل، ولا بد من التحقيق معهم بسرعة، مؤكدا أن الطلاب لا يقرأون الغيب ولا يعلمون الطالع، مدللا على ذلك باجتماعهم مع قيادات الكلية لمساعدة زملائهم على تغيبهم فى نفس التوقيت.



ويضيف اللواء فاروق المقرحى، أن الحلول الأمنية تكمن فى حلين، أولهما إصدار قانون مكافحة الإرهاب، وثانيهما إصدار قانون وتفعيله باعتبار عصابات الطلاب شأنها كشأن الإخوان جماعات إرهابية، مؤكدا أن السعودية أصدرت القوانين من شهر ويعمل بها الآن، متسائلا لماذا تأخر إصدار القوانين فى مصر لإسالة المزيد من الدماء.



ويرى اللواء رفعت عبدالحميد الخبير الأمنى، أن ذلك يمثل تهديدا حقيقيا والأصل فى الجريمة المباغتة، وليس الإعلان المسبق، مؤكدا أن ذلك على خلاف ما يحدث من جميع العصابات التى فى الغالب ما تتبنى الإعلان عقب تنفيذ التفجيرات وليس قبلها.

واستنكر عبدالحميد الطريقة الجديدة للتفجير من أعلى الأشجار، فالتفجير رأسى وليس أفقى، وباستخدام الهاتف المحمول، مما يعنى أن هناك تطورات سريعة وجديدة فى الأشكال الإجرامية والأعمال الإرهابية ما اعتادنا عليها فى السابق، محذرا من وجود عمليات تصاعدية إرهابية لاحقا لا تنتهى إلا بانتخاب رئيس جديد للبلاد وتحول إرهابى مخيف.

وشدد اللواء رفعت عبدالحميد بأنه على أجهزة الدولة التكاتف جميعها لمحاربة الإرهاب.



من جانبه، نفى أحمد عصام المتحدث باسم اتحاد طلاب كلية الهندسة بجامعة القاهرة كل ما أثير فى الإعلام، مؤكدا أن البيان المنشور نفسه تم نشره منذ أسبوع، وهو قديم جدا، مضيفا أنه اجتمع وزملاؤه أمس الثلاثاء مع الدكتور شريف مراد عميد هندسة القاهرة والدكتور على جبر وكيل الكلية لإخبارهم بضرورة احتساب اليوم إجازة وليس غيابا للطلاب، بعدما أعلن اتحاد طلاب ضد الانقلاب نيتهم فى التظاهر كل أربعاء، وهو ما كنا نخشاه من إصابات تكررت فى الأسابيع السابقة.

وأضاف عصام: "الاتحاد" لا يوجد به ولا طالب إخوانى، مؤكدا أن طلاب الإخوان رحلوا جميعهم عن الاتحاد، إما بالإقالة أو الاستقالة، ونحن لا نخشى إلا على زملائنا من الإصابات نتيجة الغاز وهو ما حدث لأكثر من زميل بقطع شرايين اليد والقدم بصور منشورة على الصفحة الرسمية، نافيا ضلوعهم أو تورطهم من أى ناحية فى التفجيرات.



كما نفت الصفحة الرسمية لاتحاد الطلاب كلية الهندسة جامعة القاهرة، ما تداولته جميع وسائل الإعلام بشأن تورطها فى التفجيرات التى حدثت اليوم الأربعاء، بعدما ربط الإعلام بين التفجيرات التى هزت محيط جامعة القاهرة وبين التحذيرات المسبوقة للصفة التى أكدت أنها منذ أسبوع، وتفاديا لوقوع إصابات بين صفوف الطلاب بسبب التدافع والتزاحم.


وقالت الصفحة: "لقد دهشنا كما دهش كل طلاب الكلية لما أثير على بعض وسائل الإعلام من ربط حادث الانفجار الذى حدث فى محيط الجامعة وبين التحذير الذى أعلن على الصفحة مساء أمس الثلاثاء".



إن هذا التحذير والذى قبله كان بسبب الإعلانات عن فعاليات طلابية يوم الأربعاء، من كل أسبوع بداية من هذا الفصل الدراسى، والتى يعرفها الجميع عن طريق الإعلان لها على صفحات "الفيس بووك" والمعلومة بعينها لدى الجميع.


وتلك التحذيرات بسبب وقوع إصابات للطلبة المتواجدين داخل الكلية، كما حدث الأربعاء قبل الماضى 19/3 من إصابة ثلاثة من الزملاء، وهم بداخل المبانى إصابات استدعت ذهابهم إلى المستشفى والمكوث لبضعة أيام ومازالت حالة منهم تحتاج لعلاج وقد يستمر لشهور، وما حدث الأربعاء الماضى 26/3 أيضا من إصابات طفيفة لبعض الطلاب من بينهم أعضاء الاتحاد أثناء تواجدهم داخل حرم الكلية، وذلك بخلاف الاعتقالات العشوائية التى تحدث لطلبة الكلية أثناء خروجهم مع عدم مشاركتهم فى أى من الفعاليات.


وعليه فإننا نتبرأ مما نسب إلينا من أى ربط بين التحذير الذى نشر أمس وبين انفجار اليوم.


ومرفق بهذا المنشور، صورة من التحذير الذى نشر أمس والتحذير الذى نشر الأسبوع الماضى، وتوضيح حالة المصابين فى الأسبوع قبل الماضى وصورتنا من إصابة الزميل أحداث الأربعاء قبل الماضى التى تستدعى علاجا طويلا وصورة لأحد عمال الكلية وقت إصابته الأسبوع الماضى.








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة