أدانت حملة حمدين صباحى واقعة القبض على أعضاء الحملة بالمنصورة، أحمد طعيمة، محمد الرفاعى سلامة، عماد صالح، أثناء خروجهم من جامعة المنصورة، واتهامهم بالتواجد أثناء تظاهرات للإخوان، مؤكدة أن ذلك غير صحيح.
وأضافت الحملة، فى بيان لها اليوم، أنه تقرر احتجازهم فى قسم أول المنصورة، لعرضهم صباح اليوم على نيابة المنصورة أول، مشيرة إلى أن الشباب أكدوا أنهم لم يكن هناك مظاهرات أثناء القبض عليهم من الأصل، وأن شخصا ما أشار عليهم خصيصًا للضباط لاعتقالهم.
وذكر البيان أنّ الشباب أكدوا تعرضهم للضرب والإهانة أثناء وبعد القبض عليهم فى مدرعة الشرطة، ولكنهم تلقوا معاملة جيدة فى قسم أول المنصورة، ولم يتعرضوا فيه لأذى حتى الآن.
فى السياق ذاته، كانت اللجنة القانونية للحملة تواصلت مع مدير أمن الدقهلية ومأمور قسم أول المنصورة للمطالبة بسرعة الإفراج عن الشباب، مشيرا إلى أنه سيحضر معهم تحقيق النيابة كل من أحمد سلّام الشرقاوى وأحمد وهبة.
وأكد البيان أن هناك تعنتا فى الإفراج عن الشباب، جاء من طرف جهاز الأمن الوطنى، وأنه تم إدانتهم أثناء استجوابهم بممارسة النشاط السياسى والانتماء لكيانات "التيار الشعبى- حزب الدستور- حركة شباب 6 إبريل".
وشددت الحملة أنّها إذ ترصد عن كثب كل التجاوزات والتضييق المتعمد على أعضائها، وعلى جموع شباب الثورة والمعتقلين بصفة عامة، تؤكد حرصها على سلامة جميع أعضائها فى المقام الأوّل، وأنها لن تقف عاجزة أو صامتة حيال أى اعتداءات أو ممارسات غير قانونية، وستتخذ كل ما هو لازم وممكن بكل الطرق السلمية للتصدى لتلك الإجراءات.
