وتوضح جامعة سوهاج، حرصًا منها على عدم زعزعة استقرارها، أن ما جرى بها فى مارس 2012 من عملية اختيار رئيس الجامعة كان مجرد استطلاع للرأى تم الاتفاق عليه بين أعضاء هيئة تدريس جامعة سوهاج، وبحضور أعضاء مجلسى الشعب والشورى فى ذلك الوقت مع وزير التعليم العالى الأسبق، وشارك فى هذا الاستطلاع أكثر من 1250 عضو هيئة تدريس ومعاونيهم، وهذا يوضح أن هذا كان ليس انتخابًا عن طريق "مجمع انتخابى" كما جاء بالخبر.
ويؤكد المركز الإعلامى للجامعة، أن تولى الدكتور نبيل نور الدين لرئاسة جامعة سوهاج جاء بناءً على قرار تعيين من قبل المجلس العسكرى القائم على إدارة شئون البلاد فى هذا الوقت، استنادًا لما رفعه وزير التعليم العالى ورئيس مجلس الوزراء الأسبقين بترشيح اسم الدكتور نبيل نور الدين فقط دون غيره وليس ثلاثة كما ادعى الخبر، وهذا مثبت فى مذكرة الترشيح وقرار التعيين .
وعلى هذا فإن تولى رئيس الجامعة لمهام عمله بعد صدور قرار التعيين من قبل المجلس العسكري، واستنادًا لرأى المستشار القانونى للجامعة ولجنة الفتوى بوزارة التعليم العالي، فإن هذا القرار قانونيًا لا يشوبه شائبة .
وإذ تقدر جامعة سوهاج دور وسائل الإعلام فى نشر الحقائق، فإنها ترجو تحرى الدقة فى تناول الأخبار المتعلقة بالجامعة للمساهمة معًا فى خلق مزيد من الاستقرار يعود بالنفع على وطننا الحبيب .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة