ومن جانبه أضاف الأستاذ محمود شاكر أن من أجل تحقيق جودة التعليم العالى فى مصر تم إقرار إستراتيجية قومية لتطوير التعليم تشمل عدة محاور رئيسية أهمها تلبية الطلب على التعليم العالى، كما وكيفا، وضمان الجودة فى التعليم العالى بجميع أركانه ومنها الجهاز الإدارى بالجامعات، وقد ترجمت الإستراتيجية بالفعل إلى عدد من المشروعات كمرحلة أولى لتنفيذها مثل مشروعات ضمان الجودة والاعتماد والتى تهدف إلى نشر ثقافة الجودة وتحقيقها فى المجتمع الأكاديمى، ثم المرحلة الثانية وعنوانها "القدرة على التطوير المستمر وضمان الجودة والاعتماد" وحصلت من خلالها 7 كليات بجامعة أسيوط على شهادة الجودة "الأيزو"، وأخيرا المرحلة الثالثة وشعارها "استمرارية التطوير نحو التميز"، وتشمل مشروع تطوير النظام الإدارى بالجامعات والتأهيل للحصول على شهادة الجودة ISO9001:2008.
وتشمل الأهداف المقترح تنفيذها من خلال المشروع إلى جانب نشر ثقافة ونظم إدارة الجودة، حصر الموارد اللازمة، جمع البيانات والمعلومات، تهيئة بيئة العمل، عمل تحليل فجوة للنظم التى سيشملها التطوير لتحديد مدى التوافق مع متطلبات المواصفة ISO9001:2008 والخروج بإطار للأنشطة المطلوب تنفيذها وخطة عمل لتنفيذ هذه الأنشطة، تدريب الكوادر الإدارية فى مجال المنظومة الإدارية بالجامعة على ثقافة الجودة وعلى متطلبات المواصفة ISO9001:2008 على أيدى استشاريين خبراء فى مجال التدريب، اختيار كوادر إدارية للقيام بمهام المراجع الداخلى، من أجل التجديد السنوى للشهادة بعد الحصول عليها، تطوير واستكمال الوسائل والأجهزة المتاحة للعمل الإدارى بالجامعة، توثيق النظام الإدارى للجودة ليتفق مع متطلبات المواصفة ISO9001:2008، وضع آلية لقياس مستوى الأداء والتطوير المستمر مع تسجيل الوضع الحالى ومؤشراته ضمن مقترح المشروع.
وصرح الدكتور أحمد حسن بأن مدة المشروع 12 شهرًا بداية من 16 مارس 2014 بدعم مالى من عدة جهات على رأسها وحدة إدارة المشروعات بوزارة التعليم العالى ويستهدف المشروع تطوير جميع إدارات الجهاز الإدارى بالجامعة ليصبح جهازا إداريا فعالا من خلال جذب أفضل الكفاءات الإدارية والحفاظ عليها وتمييزها فى الترقيات والمكافآت ورفع كفاءة الجهاز الإدارى والتطوير الشامل لأدائه والحصول على شهادة الجودة بعد اجتياز 80% من العاملين على الأقل لاختبارات الجودة، لتحقيق الاعتراف الدولى بجودة الجهاز الإدارى بجامعة أسيوط.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)