وقال حسن رجائى منسق المؤتمر إنه نظرا لأهمية سيناء وموقعها الجغرافى لمصر كلها قررنا أن يكون مؤتمرنا هذا العام شاملا للتعليم الفنى كله بتخصصاته الثلاثة الصناعى الزراعى التجارى وبمشاركة شعبية تنفيذية، مؤكدا على مشاركة أكثر من وفد من التعليم الفنى من أكثر من محافظة ومشاركة قطاع التعليم الفنى والعلاقات العامة بالوزارة، وتقدم أكثر من هيئة وجمعية أهلية برؤية لتطوير التعليم الفنى ومساهمة عدد من رجال الأعمال وتقدم أكثر من حزب بأوراق عمل لتصبح الرؤية التى تنبثق عن المؤتمر رؤية شعبية تنفيذية لمستقبل التعليم الفنى لمصر وذلك من خلال أربع جلسات تحمل أربعة محاور تشمل الاستراتيجية والثانية هى لجنة المشاركة الشعبية و المجتمعية ، والثالثة وهى للمحافظات برئاسة الدكتورة سامية الحريرى أستاذكلية الهندسة بكفر الشبخ و فى الجلسة الرابعة الختامية تشهد التوصيات وعرض نماذج النجاح.
وفى كلمته قال حسن حجازى رئيس المؤتمر و وكيل الوزارة ، "رغبتنا فى وضع مبادئ ثابته هو الذى دفعنا لعقد المؤتمر الثانى رغم الظروف التى تمر بها المحافظة ، ولذلك سنقوم برفع كل اليات وخطوات التنفيذ وتوصيات المؤتمر إلى وزير التربية والتعليم وذلك لتوحيد جهود العمل فى تطوير التعليم الفنى وبعث رسالة للعالم أن سيناء ليست أرضا للإرهاب بل ستظل بوابة مصر الشرقية الأمينة على حدودها وستكون انطلاقة مصر نحو المستقبل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة