المترو بلا تأمين والمسئولون يتبادلون الاتهامات.. مصدر: المحطات لا يوجد بها كاميرات أو أجهزة كشف عن مفرقعات.. والشركة وعدت بتركيب الكاميرات ولم تنفذ.. ورئيس الشركة: الشرطة تتحمل مسئولية فوضى المترو

الأربعاء، 02 أبريل 2014 12:12 ص
المترو بلا تأمين والمسئولون يتبادلون الاتهامات.. مصدر: المحطات لا يوجد بها كاميرات أو أجهزة كشف عن مفرقعات.. والشركة وعدت بتركيب الكاميرات ولم تنفذ.. ورئيس الشركة: الشرطة تتحمل مسئولية فوضى المترو المهندس عبد الله فوزى رئيس شركة المترو
كتب رضا حبيشى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"مترو الأنفاق بلا تأمين.. والمسئولون يتبادلون الاتهامات وإلقاء المسئولية".. هذا هو وصف الحال فى مترو الأنفاق.. فجميع المحطات بالخطوط الثلاثة بلا أى تأمين سواء من خلال الكاميرات التى تحكم السيطرة عليها أو أجهزة الكشف عن المفرقعات، وهو ما يعد مفاجأة.. فيما تبادل مسئولو شرطة النقل والمواصلات الاتهامات مع مسئولى شركة المترو، حيث ألقى كل منهم المسئولية على الآخر.

وأوضحت مصادر أن جميع محطات مترو الأنفاق خالية من أى كاميرات مراقبة، حتى المرحلة الثانية من الخط الثالث، التى يجرى تنفيذها حاليا ومتوقع افتتاحها نهاية الشهر الجارى، تخلو هى الأخرى من أى كاميرات، ولم يتم التخطيط لتركيب كاميرات بها حتى الآن، رغم أنه متوقع تشغيلها وفتحها لجمهور الركاب خلال أيام قليلة.

فيما قال مصدر أمنى مسئول بشرطة النقل والمواصلات إن المهندس عبد الله فوزى رئيس شركة المترو سبق وأعطى وعودا للواء منير السيد مساعد الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات بالبدء فى تركيب كاميرات مراقبة فى المحطات وشراء أجهزة كشف عن مفرقعات، وأرسل خطابا موجها للإدارة العامة لشرطة النقل يؤكد موافقته على شراء 100 جهاز كشف عن متفجرات من النوعية التى تُحمل باليد، ليتم توزيعها على قوات الأمن بالمحطات.

وأضاف المصدر أن رئيس شركة المترو تعهد أيضا بشراء 3 أجهزة كشف عن متفرجات الحقائب من نوعية "إكس راى" بقيمة 600 ألف جنيه، على أن يتم البدء فى تنفيذ خطة لتركيب هذه الأجهزة فى كل المحطات بالتوازى لتنفيذ خطة تركيب الكاميرات، لكنه رغم مرور أسابيع على تعهده لم ينفذ شيئا من تلك الوعود، مستطردا بأن كل ما فعله رئيس شركة المترو أنه قام بتسليم شرطة المترو 3 أجهزة كشف عن مفرقعات الخاصة بمرور الأفراد كانت مخزنة من سنوات لدى الشركة وتم تركيبها فى محطة الشهداء.

وأكد المصدر الأمنى أن هذه الأجهزة الثلاثة ليس لها أى فاعلية لأنها ليست من النوعية التى تريدها قوات التأمين وهى من نوعية "إكس راى"، كما أن رئيس المترو لم ينفذ وعوده، لافتا إلى أن جميع المحطات مخترقة تأمينيا وأى عدد من قوات الأمن لن يستطيع تأمينها بدون هذه الأجهزة الخاصة بالكشف عن المفرقعات أو كاميرات المراقبة، متابعا: "شراء هذه الأجهزة مسئولية المترو وليس وزارة الداخلية".

وكشف المصدر عن وقوع مشاداة كلامية بداية الأسبوع الجارى بين اللواء السيد والمقدم حسام زهران رئيس مباحث محطة العتبة أثناء جولة السيد داخل المحطة عندما لاحظ وجود فوضى أمنية بالمحطة وباعة جائلين منتشرين بالمحطة، حيث حاول تعنيفه، إلا أن زهران رد عليه بعدم وجود أى أدوات تأمينية داخل المحطة ولا توجد أى إمكانيات متوفرة لقوات التأمين.

المهندس عبد الله فوزى رئيس شركة المترو أكد فى تصريحات سابقة لـ"اليوم السابع" أن شرطة المترو ليس لها أى فاعلية وشبه مُغيبة وأن الشرطة تحاول مواجهة هذه المشكلة من خلال الدفع بأفراد أمن إدارى تابعين للشركة للقيام بمهام الشرطة، محملا الشرطة مسئولية الفوضى الموجودة بالمحطات وكذلك انتشار الباعة الجائلين والمتسولين.

وأكد على وجود خطة لدى الشركة لشراء أجهزة كشف عن مفرقعات وتركيب كاميرات، وفقا لما أكده المصدر الأمنى، وهى الوعود التى لم تنفذ حتى اليوم.

ولم يتسن لـ"اليوم السابع" الحصول على رد من رئيس الشركة على تلك الاتهامات مجددا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة