التوكيلات الرئاسية.. رزق "الشماشرجية"

الأربعاء، 02 أبريل 2014 03:46 م
التوكيلات الرئاسية.. رزق "الشماشرجية" زحام على الشهر العقارى لتحرير التوكيلات
الإسكندرية - أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حظيت فئة ما يطلق عليها "الشماشرجية" أو "المشهلاتية"، وهم ليسوا من الموظفين، أو من المحامين بل هم سماسرة مساعدات بأجر لإنهاء إجراءات قانونية داخل الشهر العقارى، برواج أعمال تسبب فيها إقبال المواطنين على مكاتب الشهر العقارى لتحرير التوكيلات للمرشحين الرئاسيين خلال الأيام الأخيرة.

وعلى الرغم من أن إجراءات إبرام توكيل لمرشح رئاسى تجرى مجانا من مصلحة الشهر العقارى، إلا أن البعض يستعين بخدمات أولئك الشماشرجية من أجل التأكد من سلامة الإجراءات والراحة من طول الطوابير.

وتتسع خدمات الشماشرجى بمحيط الشهر العقارى، والمحكمة ومصلحة الجوازات والهجرة، لمساعدة المواطنين على استكمال البيانات وسرعة إنهاء الإجراءات دون الحاجة للوقوف فى كل الطوابير بمقابل مادى.

وليست فقط تلك المهنة التى تجد رواجا مع الزخم السياسى سواء انتخابات أو فعاليات احتجاج، أو تأييد ولكن تمتد إلى صناعة الأعلام التى كانت الأكثر رواجا على مر السنوات الثلاث الماضية، وبيع منها الملايين، إلى جانب باعة ألعاب الليزر والألعاب النارية وأخيرا الهدايا التذكارية التى صارت تحمل مؤخرا صور المرشح الرئاسى المشير عبدالفتاح السيسى فى أعقاب انطلاق الموجة الثورية الثانية فى 30 يونيو.

وتظل المهنة الأكثر موسمية فى أرباحها حرفة الخطاط لنشر دعايا الانتخابات ولافتات التأييد لمرشح أو فئة، والتى شهدت خلال السنوات الأخيرة رواجا غير منقطع منذ الانتخابات البرلمانية 2010، مرورا بمختلف المراحل التى خاضتها البلاد، لتطور من آدائها عبر اللافتات القماش إلى اللافتات المطبوعة إلكترونيا.

وتنتهى موسمية كل تلك المهن بنجاح المرشحين، انتظارا لتنفيذ الوعود الانتخابية التى طالما تخاطبهم عن الاستقرار وتوفير فرص العمالة وتخفيض البطالة، ثم تعود مرة أخرى فى الموسم التالى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة