البابا تواضروس: يجب تطوير أساليب البحث والتعليم والدراسة

الأربعاء، 02 أبريل 2014 07:10 م
البابا تواضروس: يجب تطوير أساليب البحث والتعليم والدراسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجه البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الشكر لكل الذين يعملون على إنجاح العملية التعليمية فى الكليات اللاهوتية.

وأشار البابا إلى أن الكلية الإكليريكية هى الأم لكل الكليات اللاهوتية، مشيرا إلى أن لها تاريخا طويلا وجذورا ممتدة للقديس مار مرقس الذى نقل المسيحية إلى مصر، مشيرا إلى أن التعليم أحد علامات نهضة الكنيسة، متابعا: "دائما نقول الكنيسة تحلق وتتقدم بجناحين الرهبنة وعنوانها التكريس والإكليريكية وعنوانها التعليم وطالما الجناحان موجودان فالكنيسة بخير".


وأضاف البابا خلال احتفالية تسليم شهادات التخرج بالكلية الإكليريكية مساء اليوم بمسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أنه عندما يشاهد هذه الأعداد يتذكر الارشيدياكون حبيب جرجس والبابا شنودة والآباء الذين سلموا التعليم وكانوا أمناء فى ذلك.

وتابع: "نحن فى زمن يتطور ويتقدم بسرعة مذهلة"، مشيرا إلى أن الآفاق القديمة فى التعليم والبحث والاستيعاب والدراسة تحتاج إلى تطوير ، معربا عن تمنياته بأن تكون كليات اللاهوت متقدمة للغاية فى الشكل والدراسة والمنهج والرقي، ونوه بأنه بحكم خبرته ودراسته فى الخارج رأى كليات فى دراسات العالم، متمنيا أن يطال التطوير كل جزء فى الكلية حتى الكرسى الذى يتم الجلوس عليه.


وتابع بطريرك الكرازة المرقسية، إن هناك عدة علامات وأولها الدارسة الإكليريكية والتى تعنى حياة التوبة والنقاوة، فلا يصح الدارس الإكليريكى ألا يوجد بحياته توبة، موجها نصيحة للدارسين بالحرص على كل كلمة تخرج وكذلك سلوكك، مشيرا إلى أنه لن يتم الاعتراف بكليات إكليريكية أخرى إلا بعد التأكيد على ما هو قائم، ويجب وضع شروط معينة لقبول الكليات الجديدة وتكون متطورة، مشيرا إلى أنه لايصح أن يتقدم للإكليريكية شخص ولديه متاعب نفسية أو لأنها مصدر دخل.


وأردف البابا، أن الحياة الإكليريكية هى حياة البحث والدراسة والمعرفة ويجب تقديمها بشكل عصري، منوها بضرورة التطوير وتعليم لغات وعمل بعثات، مشيرا إلى أنه مع الآباء فى المجمع المقدس يجتهدون فى ذلك متابعا: "عملنا من فترة لجنة للبعثات لتطوير العمل البحثى والدراسة"، مضيفا أن الكلية الإكليريكية هى حياة الخدمة والدراسة، ويجب أن نقدم للكنيسة أفضل العناصر الشخص ذا العقل السوى والذى يحمل فكرا وسلوكا أمام المجتمع لامع.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة