شهد مطار القاهرة الدولى منذ قليل اليوم الأربعاء، استنفارا أمنيًا كبيرًا واستمرارًا لتشديد الإجراءات الأمنية خاصة بعد انفجار قنبلتين بجامعة القاهرة، واستشهاد عميد شرطة وإصابة أخرين.
أكد اللواء علاء الدين على مساعد وزير الداخلية مدير أمن المطار أنه تم تشديد الإجراءات الأمنية داخل ساحات انتظار السيارات بالمطار، ومبان الركاب، والشركات العاملة بالمطار، لافتًا إلى علمهم باحتمالية وقوع تكدس فى الطرقات ولكن إجراءات التأمين وسلامة الركاب والمنشآت والمطار أهم من أى شىء، خاصة خلال الفترة الحالية التى تشهدها البلاد.
وقال مساعد وزير الداخلية مدير أمن المطار إن هناك توجيهات من وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم بضرورة تشديد اإ جراءات والحفاظ على سلامة الركاب والمنشآت فى ضوء الخطط الأمنية المتفق عليها بالتنسيق مع كافة الجهات الأمنية ووزارة الطيران.
وتابع: تم تفتيش كل سيارة دخلت المطار, مشددا على استمرارية تلك الإجراءات خلال الفترات القادمة بالإضافة إلى مراجعة كافة الأشخاص المترددين على المطار الذى يعد المرفق الحيوى الأول للنقل الجوى, وقال: لم نكتف بذلك بل قمنا بزيادة أعداد الأكمنة الأمنية فى مداخل ومخارج مبان الركاب وكذلك فى الطرق العكسية للتعامل فورا مع أى حالة أمنية قد تحدث داخل ساحة المطار.
وأكد مدير الأمن فى تصريحاته أنه تم التنسيق الجيد مع كافة الأجهزة الأمنية المعلوماتية لتأمين المطار والاستفادة بكل معلومة لديها خاصة بنشاط الجماعات الإرهابية, وقال: استفدنا بكافة القوات التى لدينا وقمنا باستخدام أجهزة الكشف عن المفرقعات وتوسيع دائرة الاشتباه, واستخدام الكلاب البوليسية المدربة فى فحص السيارات داخل ساحات الانتظار،وتأمين مناطق الخدمات وساحات انتظار الأتوبيسات.
استنفار أمنى بالمطار واستمرار تشديد الإجراءات بعد تفجير جامعة القاهرة
الأربعاء، 02 أبريل 2014 12:36 م