إسلاميون يدينون تفجيرات جامعة القاهرة.. "النور": مستمرون بدعم خارطة الطريق.. وناجح إبراهيم: ما حدث ليس من الإسلام فى شىء.. والجبهة الوسطية: على الدولة الرد السريع.. والإخوان تطلب مواصلة التظاهر

الأربعاء، 02 أبريل 2014 06:14 م
إسلاميون يدينون تفجيرات جامعة القاهرة.. "النور": مستمرون بدعم خارطة الطريق.. وناجح إبراهيم: ما حدث ليس من الإسلام فى شىء.. والجبهة الوسطية: على الدولة الرد السريع.. والإخوان تطلب مواصلة التظاهر جانب من حادث تفجير جامعة القاهرة
كتب كامل كامل ورامى نوار ومحمد حجاج وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدان إسلاميون التفجيرات التى شهدتها ساحة كلية الهندسة بجامعة القاهرة، مؤكدين أن تلك الأفعال ليست من الدين فى شىء، مطالبين بسرعة التحقيق فى هذه الأحداث.


وأدان حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية، حادث الانفجار الإرهابى الذى وقع اليوم الأربعاء، أمام جامعة القاهرة، والذى أسفر عن استشهاد العميد طارق المرجاوى، مفتش مباحث مديرية أمن الجيزة، وإصابة كل من اللواء عبد المنعم الصريفى، مدير مباحث مساعد مدير الأمن، والعميد عادل عطا الله، من قوات الأمن بمديرية أمن الجيزة.

وقال المهندس جلال مرة، الأمين العام لحزب النور، إن هذا الحادث هو حلقة جديدة من مسلسل الحقد الأسود ضد الدولة المصرية، مطالبًا وزارة الداخلية بالبحث عن كل من يساهم فى وقوع هذه الأحداث الإجرامية الإرهابية ضد الشعب المصرى، مشدداً على ضرورة أن تقوم وزارة الداخلية بالبحث عن كل من يخطط وينفذ ويدعم العمليات الإرهابية.


وأضاف "مرة" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هذا الحادث الإرهابى الذى وقع أمام جامعة القاهرة، لن يزيدنا إلا إصرارًا على المضى فى طريق الاستقرار والتقدم واستكمال خارطة الطريق، مطالبًا أجهزة الدولة، وعلى رأسها وزارة الداخلية، بأن تقوم بدورها فى كشف الجناة تخطيطاً وتنفيذاً، وتقديمهم إلى العدالة لقطع الطريق على من يريد العبث بمقدرات الوطن والشعب.

ومن جانبه، قال الشيخ ناجح إبراهيم المفكر الإسلامى، إن من يزرع الرعب والرهبة بين الناس والأطفال فى الأماكن العامة هو يضر بالإسلام، وما حدث من تفجيرات بجامعة القاهرة ليس من الإسلام فى شىء، متساءلا: "ما هو الهدف من تلك الأعمال سوى قتل النفس؟، وهل جاءت الحركة الإسلامية لقتل النفس؟ مشيرًا إلى أنه من قتل نفسًا فكأنما قتل الناس جميعًا.


وأضاف إبراهيم، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه "لا يمكن الاستخفاف بأرواح المواطنين، وهذا لا يعرفه الإسلام وجميع الأديان والشريعة"، مطالبًا الحركة الإسلامية أن تعيد النظر فى الأمور، لأنها تقتل نفسها وتنتحر.

ومن جانبها، استنكرت الجبهة الوسطية التفجيرات الإرهابية التى حدثت فى محيط جامعة القاهرة، وأسفرت عن مصرع رجال أمن ومواطنين، مطالبة فى بيان لها، منذ قليل، الدولة بالرد السريع على الجماعات الإرهابية وتطبيق القانون بحزم وقوة على الخارجين عليه.

وقالت: "أوغل الإرهابيون فى دماء المصريين دون تفرقة بين رجال أمن ومواطنين، وبين أطفال ونساء، ونشروا القتل والموت والرعب والخراب والفساد من خلال عملياتهم التفجيرية المختلفة، وطال إرهابهم المدارس والجامعات والمساجد والكنائس والشوارع والحافلات العمومية والمكاتب الحكومية".

وأضافت، أن "على تنظيم الإخوان والتحالف الداعم لهم، إعلان موقف واضح وصريح من العمليات الإرهابية، والعنف، وتجميد التظاهرات التى يدعون إليها حتى لا تكون ذريعة لانتشار التفجيرات الإرهابية والمواجهات المسلحة مع رجال الشرطة وبعض الأهالى".


وشددت على ضرورة تفعيل دور الأزهر الشريف، ليكون أكثر إيجابية فى مواجهة فكر الخوارج، الذين يمارسون العمليات الإرهابية ضد الشعب المصرى، وتوضيح حقيقة تكفيرهم من استحلال لدماء وأموال العباد، وذلك عبر خطاب وسطى معتدل مشهور عن الأزهر لا ينقصه إلا التفعيل فى الشارع وعبر المساجد والمنابر، وعبر القنوات الفضائية ووسائل الإعلام المختلفة، ليكون شغل الأزهر الشاغل محاربة الإرهاب فكريا وعقديا، بالتوازى مع الحل الأمنى الذى تمارسه الأجهزة الأمنية المختلفة.

ونعت الجبهة رجال الأمن والمواطنين ضحية الحادث الإرهابى، مطالبة الدولة باعتبارهم ضمن شهداء الثورة لصرف مستحقات مالية لذويهم.


وأدانت الجماعة الإسلامية، حادث الاعتداء على كمين الشرطة أمام كلية هندسة القاهرة بالجيزة، والذى أدى لمقتل ضابط شرطة وإصابة آخرين.

وأشارت الجماعة إلى أنه مهما كانت الدوافع وراء الهجوم وأيا كانت الجهة التى تقف وراءه، فإن هذا الحادث يجب إدانته لما فى ذلك من إزهاق لدماء معصومة شرعا ولما فيه من إشاعة للفوضى وخروج عن السلمية.

وقالت الجماعة الإسلامية، فى بيان رسمى لها، مساء اليوم الأربعاء، إن تكرار مثل هذه الحوادث وزيادة وتيرتها، تؤكد ما حذرنا منه تكرارا من أن تقديم الحل الأمنى على كل حل والقمع المستمر والإقصاء والقتل بصورة عشوائية، هى التى تخلق البيئة الخصبة للعنف والعنف المضاد وتجرف الوطن إلى مخاطر لا يرضاها أحد.

وأضافت الجماعة الإسلامية: "نؤكد أنه لا ينبغى بحال معاملة التظاهرات السلمية التى لا علاقة لها بمثل هذه الحوادث بعنف غير مبرر يزيد البلاد اشتعالا"، مشيرة إلى أن البلاد تحتاج لحل سياسى للأزمة الحالية.

فيما دعت جماعة الإخوان عناصرها، فى بيان أصدرته فور وقوع الحادث إلى مواصلة المظاهرات.










مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة