أسرى ما قبل أوسلو: أبو مازن انتصر لكرامتنا.. ونرفض أن نستخدم للابتزاز

الأربعاء، 02 أبريل 2014 02:36 م
أسرى ما قبل أوسلو: أبو مازن انتصر لكرامتنا.. ونرفض أن نستخدم للابتزاز أسرى فلسطينيون – أرشيفية
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الأسرى الفلسطينيون الـ 30 الذين كان مقررا إطلاق سراحهم يوم 29 مارس الماضى من سجون الاحتلال الإسرائيلى، ورفضت تل أبيب إطلاق سراحهم، وهم من الأسرى المعتقلين قبل اتفاقيات "أوسلو"، إن الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية فى قرارها التاريخى بالتوقيع والانضمام للهيئات والاتفاقيات الدولية قد انتصر لكرامتنا ولحريتنا ولمعاناتنا الطويلة، وإننا ندعم جهوده ونقف مع قراره، ولا نقبل أى شكل من أشكال المساومة والمقايضة والابتزاز، أو استخدامنا ورقة للضغط على قياداتنا على حساب حقوق شعبنا الأساسية.

وأضاف الأسرى، فى بيان وصل لوزارة الأسرى الفلسطينيين وأرسلت نسخة منه لـ"اليوم السابع"، أن الرئيس أبو مازن أشعل ثورة جديدة، ومن نوع آخر، عندما أعاد لنا حريتنا وكرامتنا ووضعنا تحت الحماية الدولية وحماية قرارات الشرعية الدولية أنقذنا من الإذلال الإسرائيلى وقوانينه العسكرية الظالمة التى تعاملت معنا كأرقام بلا هوية نضالية ووطنية وبلا حقوق إنسانية.

وقال الأسرى، "نحن مع قياداتنا فى فتح معركة قانونية وتثبيت حقوق شعبنا، لأننا ناضلنا وضحينا من أجل هذه الحقوق، ومصيرنا مرتبط بمصير شعبنا ومستقبله، وأنه على إسرائيل أن تدفع الثمن بسبب جرائمها بحق الأسرى والشعب الفلسطينى الذى تزداد عزلته وتنكشف ممارساتها أمام المجتمع الدولى والهيئات الحقوقية والإنسانية".

وأوضح الأسرى قائلين، "إن عهداً جديداً قد بدأ، ونحن سنبدأ بخطوات تحررنا من قيود وإجراءات المحتل وقوانينه العسكرية، وهذا حق لنا، وسنعلن تمرداً على كل قوانين إدارة السجون، ونطالب بالتعامل معنا كأسرى حرب وأسرى حرية تنطبق علينا اتفاقيات جنيف الأربع، سواء الاتفاقية الثالثة أو الاتفاقية الرابعة".

وقال الأسرى فى نهاية رسالتهم، "انتهى زمن الذل، وستبقى رؤوسنا عالية كما قال الرئيس أبو مازن، مطالبين جماهير الشعب الفلسطينى بدعم الرئيس أبو مازن والوحدة الوطنية فى مواجهة الاحتلال العنصرى وممارساته الخطيرة".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة