نقابة الأئمة والدعاة تهنئ الأقباط بأعيادهم

السبت، 19 أبريل 2014 02:15 ص
نقابة الأئمة والدعاة تهنئ الأقباط بأعيادهم صورة أرشيفية
كفر الشيخ - محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت نقابة الأئمة والدعاة بياناً على لسان الشيخ عبد الناصر بليح الناطق باسم النقابة ونقيب أئمة كفر الشيخ، بيانا تهنئ فيه الأقباط بأعيادهم المجيدة.

وأشار البيان إلى أن التاريخ يشهد أن المسلمين والأقباط منذ الفتح الإسلامى وهم نسيج واحد ومنذ التقاء الإسلام والمسيحية على أرض مصر يعيش المسلمون والأقباط كأسرة كبيرة واحدة يسودها الحب والوفاء والإخلاص فى كل مناحى الحياة، وذلك باستثناء بعض عهود الضعف والتدهور التى كان الظلم فيها يقع على الجميع المسلمين والأقباط معاَ بلا استثناء.

وأضاف أنه فى عهد الاستعمار البريطانى لاحظ اللورد كرومر الاندماج التام بين المسلمين والأقباط فكتب يقول: "إنه لا يوجد شىء على الإطلاق يميز بين المسلم والقبطى فى مصر لا فى الشكل ولا فى الزى، ولا فى العادات والتقاليد أو أسلوب المعيشة والشىء الوحيد الذى يميز بينهما، أن المسلم يعبد الله فى المسجد والقبطى يعبد الله فى الكنيسة".

وقال: قد سجل التاريخ أن الأقباط ساعدوا المسلمين على فتح مصر ورحبوا بهم لإنقاذهم من الاضطهاد الذى كانوا يتعرضون له على أيدى الرومان وبادر عمرو بن العاص إلى إعادة البابا "بنيامين بطريرك الأقباط" إلى كرسيه بعد أن ظل هاربًا من الرومان فى الصحراء لمدة اثنى عشر عامًا، كما أعاد للأقباط كنائسهم التى اغتصبها الرومان وخطب فى أول جمعة صلاها بجامعه بالفسطاط، قائلا: "استوصوا بمن جاوركم من القبط خيرا، فإن لكم فيهم ذمة وصهرا فكفوا أيديكم وعفوا وغضوا أبصاركم"، ناقلاً لهم سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ووصاياه بأقباط مصر خيرا فعن كعب بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا فتحت مصر فاستوصوا بالقبط خيرا فإن لهم ذمة ورحما" (صححه الألبانى)، وعن أبى ذر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنكم ستفتحون مصر وهى أرض يسمى فيها القيراط فإذا فتحتموها فاستوصوا بأهلها خيرا فإن لهم ذمة ورحما، فإذا رأيت رجلين يختصمان فى موضع لبنة فاخرج منها".. (أحمد ومسلم).. وعن ابن عباس قال لما مات إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن له موضعا فى الجنة ولو عاش لكان صديقا نبيا ولو عاش لعتقت أخواله القبط وما استرق قبطى" (صححه الألبانى).. وروى أن عبد الله بن عمر قال: "القبط أكرم الأعاجم، وأسمحهم يداً، وأفضلهم عنصراً، وأقربهم رحماً بالعرب كافة، وبقريش خاصة".

وأضاف البيان أن مصرنا المحروسة -بلد الأزهر الشريف- تعتبر مثالاَ يحتذى به فى مجال السماحة والتطبيق الفعلى لمبدأ حرية العقيدة وممارسة الشعائر الدينية، فلا فرق بين مسلم وقبطى بل الكل سواء.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة