أعلن نائب رئيس الكنيست الإسرائيلى موشيه فيجلين، عن نيته اقتحام المسجد الأقصى غدا الأحد، ودعا مناصريه إلى مرافقته فى جولة اقتحامه وتدنيسه للأقصى.
ومن جهتها، أكدت "مؤسسة الأقصى" بأن الرباط الباكر والدائم وتكثيف شد الرحال إلى المسجد الأقصى هو المطلب الحثيث الذى يمكن من خلاله تشكيل درع بشرى يحمى المسجد الأقصى من اعتداءات المعتدين.
وأشارت المؤسسة إلى أن اقتحام "فيجلين" عادة ما يكون فى ساعات الصباح الباكر، وهو عادة ما يحاول اقتحام وتدنيس صحن قبة الصخرة، وهو ما حدث أكثر من مرة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلى.
ومن ناحيتها، أغلقت قوات الاحتلال منذ عصر السبت معظم أبواب المسجد الأقصى المبارك، ونصبت الحواجز الحديدية على أبوابه، وقامت بصورة مفاجئة بإغلاق معظم أبواب الأقصى، وأبقت على فتح أبواب (السلسلة، وحطة، والمجلس)، كما منعت الرجال الذين تقل أعمارهم عن الـ50 عاما من دخول المسجد، وعلى ما يبدو فإنّ هذه الإجراءات الاحتلالية تأتى فى محاولة لإفراغ المسجد الأقصى، أو على الأقل تقليل المصلين فيه، فى محاولة لتنفيذ اقتحامات محتملة للمستوطنين يوم غدٍ، فى ظل دعوات متكررة من منظمات الهيكل المزعوم لاقتحامه.
وقالت "مؤسسة الأقصى" فى بيانها إن المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين، وأن التواجد والصلاة فيه وأداء شتى أشكال العبادة من قيام واعتكاف ودعاء، هو حق خالص لهم، وأن الدفاع عن حرمته وهيبته وقدسيته واجب دينى ووطنى، ولذا فإن استمرار التواصل معه وشد الرحال إليه طلبا لرضا الله والثواب منه سيظل الديدن الدائم، دون التفات إلى حملات التخويف والترهيب والتحريض من قبل الاحتلال الإسرائيلى وأذرعه التنفيذية وأبواقه الإعلامية.
نائب رئيس الكنيست يدعو لاقتحام المسجد الأقصى صباح الغد
السبت، 19 أبريل 2014 10:34 م