"طريق الثورة" تتجه إلى ترك الحرية لأعضائها فى الانتخابات الرئاسية.. الجبهة: الاختيار بين دعم صباحى أو المقاطعة.. خالد عبد الحميد: نحدد موقفنا الأسبوع القادم.. و6 أبريل تتجه للمقاطعة

السبت، 19 أبريل 2014 04:30 ص
"طريق الثورة" تتجه إلى ترك الحرية لأعضائها فى الانتخابات الرئاسية.. الجبهة: الاختيار بين دعم صباحى أو المقاطعة.. خالد عبد الحميد: نحدد موقفنا الأسبوع القادم.. و6 أبريل تتجه للمقاطعة حمدين صباحى
كتب مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر من داخل جبهة طريق الثورة "ثوار" لـ"اليوم السابع"، عن حيرة داخل الجبهة حول الموقف النهائى من الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى استمرار المناقشات بين حركات الجبهة وفى مقدمتهم حركة شباب السادس من أبريل وحركة الاشتراكيين الثوريين، وحركة شباب من أجل العدالة والحرية، وعدد آخر من أعضاء الجبهة.

وأضافت المصادر، أن الجبهة تتجه بقوة إلى ترك الحرية لأعضائها فى اختيار ما يناسبهم فى الانتخابات الرئاسية، وذلك بعد زيادة قوة تيارى المناقشات داخل الجبهة، حيث يدافع التيار الأول عن خيار الدعم المشروط لحمدين صباحى، فى الوقت الذى يدفع الاتجاه الثانى إلى مقاطعة العملية الانتخابية، مستندا إلى الانتهاكات التى شابت عملية جمع التوكيلات والتى أعلنت عنها حملة صباحى.

وأوضحت المصادر أن اهتمام الجبهة بأسبوع إسقاط قانون التظاهر، والذى من المفترض أن يمتد على مدار الأسبوع القادم، مشيرة إلى الانتهاء من حسم الموقف النهائى عقب انتهاء هذا الأسبوع والإعلان عنه فى مؤتمر صحفى مشترك لكيانات الجبهة.

من جانبه، أكد محمد مصطفى عضو المكتب السياسى بحركة شباب 6 أبريل، أن الحركة تنتظر عددا من الاجتماعات المرتقبة بين مكاتبها السياسية فى القاهرة والمحافظات، لحسم القرار النهائى من الانتخابات الرئاسية المرتقبة، مشيرا إلى أن المفاضلة داخل الحركة بين المقاطعة أو دعم حمدين صباحى المرشح الرئاسى بشكل مباشر.

وأضاف مصطفى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الاتجاه الأقرب داخل الحركة هو المقاطعة للانتخابات الرئاسية، لعدم توافر الشروط التى تحقق التوازن فى المنافسة، مشيرا إلى أنه فى حال اختيار المقاطعة، فمن الممكن أن تترك الحركة الحرية لأعضائها إلى جانب القرار الرسمى بالمقاطعة السياسية للعملية، مشددا على أن الانشغال بالضغط لإسقاط قانون التظاهر يؤجل حسم الحركة لقرارها.

بدوره، أكد خالد عبد الحميد عضو المكتب السياسى لجبهة طريق الثورة "ثوار"، أن الجبهة لم تحسم موقفها من الانتخابات الرئاسية المرتقبة، مشيرا إلى أن القرار النهائى للجبهة نهاية الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أن المناقشات المستمرة داخل الجبهة تدور بين المقاطعة ودعم حمدين صباحى.

وأضاف عبد الحميد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الجبهة تعمل على ملفى الانتخابات الرئاسية وإسقاط قانون التظاهر فى خطوط متوازية، مشيرا إلى استمرار المناقشة حول الانتخابات الرئاسية بين الحركات المكونة لجبهة طريق الثورة، وطريقة الإعلان عن الموقف النهائى حتى الوقوف على قرار موحد للجبهة.

من ناحيته، أكد حاتم تليمة القيادى بحركة الاشتراكيين الثوريين، أن الحركة مازالت تبحث مع حركات جبهة طريق الثورة "ثوار" القرار النهائى من الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن جبهة ثوار تتجه إلى ترك الحرية لأعضائها فى الانتخابات الرئاسية، وذلك نتيجة وجود آراء تدفع للمقاطعة وأخرى للتصويت لحمدين صباحى المرشح الرئاسى.

وأشار تليمة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الحركة ملتزمة بقرار الجبهة النهائى، وفقا لآليات مناقشة ديمقراطية، لافتا إلى أن التركيز الأكبر الآن هو إسقاط قانون التظاهر، والإفراج عن الشباب المحتجزين، واستكمال أسبوع "إسقاط قانون التظاهر".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة