جامعة سوهاج ترعى المؤتمر الأول لجمعية أصدقاء مدينة زويل

السبت، 19 أبريل 2014 04:15 م
جامعة سوهاج ترعى المؤتمر الأول لجمعية أصدقاء مدينة زويل جانب من المؤتمر
سوهاج – عمرو خلف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انطلقت، اليوم السبت، فعاليات المؤتمر الأول لجمعية أصدقاء مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا بجامعة سوهاج، وذلك بالقاعة الزجاجية بالجامعة، لتفعيل مبادرة ثورة علم، من أجل تشجيع ثقافة البحث العلمى عند الجماهير، بحضور الدكتور محمود أبو العز، مدير المعلومات بالجامعة، والدكتورة عبير العراقى، مدربة البحث العلمى، الدولية، وأحد رواد أصدقاء زويل، صرح بذلك محمد خلف محمد على، مساعد منسق عام جمعية أصدقاء زويل.

ومن جانبه، قال الدكتور حازم منصور، منسق عام الجمعية، أن رسالة الجمعية هى دعم مجتمع قائم على البحث العلمى، من أجل إعداد جيل من الشباب المصرى، يؤمن بأهمية العلم والتكنولوجيا، وبث التفاؤل فى الشارع المصرى، وأن الجمعية، تقوم بدعم المبتكرين، والمخترعين والمشاريع القومية، ونشر ثقافة الإنتاج والتصنيع والابتكار وإثراء المحتوى العلمى، لأنه بالعلم وحده، مصر تستطيع أن تواكب الأمم.

وقال الدكتور محمود أبو العز، أن هذه الجمعية هى الأولى من نوعها فى محافظة سوهاج، وهذا يهدف إلى تنمية الصعيد من خلال دخوله فى البحث العلمى، تطبيقاً للفكرة التى نادى بها العالم، الدكتور زويل.

وأضاف أن جامعة سوهاج، تحتاج إلى المزيد، من التقدم والرقى، والتعاون فى مجالات شتى، أهمها مجال البحث العلمى، وأن الكثير من طلاب جامعة سوهاج، التحقوا بجامعة زويل، بدون أى مصروفات، نظراً لتفوقهم العلمى، وأشار إلى أن كلية الحاسبات والمعلومات سيتم افتتاحها قريباً لتنضم إلى منظومة الكليات العلمية بجامعة سوهاج.

وذكر أنه لا بد من التعرف على التكنولوجيا ومواكبتها، وصرح بمنح طلاب جمعية زويل، كل الدورات فى مجال تكنولوجيا المعلومات بالجامعة بالمجان، تشجيعاً لهم، ولإبراز دور الجامعة فى خدمة العلم والبحث العلمى، ومساندة لأفكار الشباب واستغلال طاقتهم الإيجابية.

ومن جانبها أكدت الدكتورة عبير العراقى، أن تكنولوجيا التعليم أساس الحياة، مهما اختلفت التخصصات، وقالت: أن أول خطوة لتقدم مصر وتطويرها، هى أن نحب أنفسنا ونطورها أولاً، وأضافت أن الشباب هم قلب مصر الحى، والنابض بالحياة، ولا بد أن يكون هذا القلب متطوراً، لأن الخير الكثير يكمن فى الشباب، وطالبت بضرورة العودة إلى القراءة والإطلاع، وأكدت على أن البحث العلمى يستند فى المقام الأول إلى الدراسات السابقة، وأنه بدون البحث العلمى لن تتقدم مصر أو ترتقى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة