دراسة نفسية جديدة من الدنمارك عن أثر الموسيقى على الأفراد فى تغيير حالتهم المزاجية، قام بها باحثون من جامعة آرهوس عبر الإنترنت.
وكشفت الدراسة، التى نشرتها دورية بلوس وان الطبية، أن الدماغ تفضل الألحان ذات النمط الذى لا يمكن توقعه، لأنه يغير من الحالة المزاجية، حيث ذكرت هيلث داى أن الدراسة شملت 66 من الأفراد استمعوا إلى 50 من مقطوعات قصيرة مختلفة من الطبل، ثم أجابوا على أسئلة تحليلية مختلفة عما شعروا به.
تقول معدة الدراسة ماريا فيتيك باحثة ما بعد الدكتوراه بمركز أبحاث العلوم العصبية التكاملية فى الجامعة، إن الأفراد يفضلون الموسيقى التى تفاجئ أدمغتهم بعدم توقع نغمتها وتحمل نوعا من التعقيد، بالإضافة إلى أن هذا النوع يساعد على اندماج أجسادهم بالحركة مع اللحن.
وتشير فيتيك، إلى أن اندماج الجسد بالحركة مع اللحن هو نوع من الخدع النفسية التى تجعل المستمعين يشعرون بتحسن المزاج، وأعطت أمثلة على تلك الإيقاعات من موسيقى الهيب هوب والموسيقى الإلكترونية وموسيقى الرقص.
وأكدت ماريا أن هناك المزيد من الأبحاث لمعرفة أثر اختلاف الثقافات، ودراسة إيقاع الحركة المصاحب لتلك الموسيقى وتأثيره على الدماغ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة