أمناء الشرطة بطرة، وبين المتهم عادل حبارة فى قضية محاكمته و34 آخرين بتهمة قتل 25 جنديا من قوات الأمن المركزى، والمعروفة إعلاميا بـ"مجزرة رفح الثانية"، عقب بدء الجلسة بدقائق قليلة.
بدأت التفاصيل عندما طلب رئيس المحكمة من المتهم "عادل حبارة" الجلوس داخل قفص الاتهام، متسائلا عن هويته،فقال المتهم "أنا عادل حبارة"، فطلب منه القاضى الجلوس، إلا أنه اعترض على ذلك، مما جعل القاضى يرد عليه، بأنه يستطيع اتخاذ الإجراءات القانونية ضده.
فأجابه "حبارة" اللى أنت عايزه اعمله، مما جعل القاضى يرد عليه قائلا له "يعنى أيه اللى أنا عايز اعمله"، و"وفيه حاجه اسمها اللى أنت عايزه" ، ويعنى أيه أنت".
فقام القاضى بتسجيل عبارات حبارة وحديثه إلى هيئة المحكمة، وهو ما يعد إهانة لهيئة المحكمة، فقام المتهم حبارة بالحديث إلى المحكمة،:"قائلا حسبى الله ونعم الوكيل فيك يا محمد يا شرين يا فهمى، وظل يرددها أكثر من مرة، مما جعل باقى المتهمين يرددون نفس الجملة، وحدثت حالة من الهرج داخل القفص بعد حديث جميع المتهمين".
وبعد انتهاء المتهمين من الهتافات والعبارات التى رددوها، قام القاضى بالنداء على أحد المتهمين قائلا له ما اسمك، فرد المتهم اسمى "زفت"، قام القاضى بتسجيل جميع العبارات، وقام بتحريك دعوى قضائية ضد المتهم عادل حبارة وطلبت النيابة توقيع أقصى عقوبة على المتهم.
من جهتها طلبت هيئة الدفاع من المحكمة الدفع بانتفاء القصد الجنائى فى الدعوى التى قامت المحكمة بتحريكها ضد المتهم، وأنه لم يقصد إهانة المحكمة ولكنهم تعرضوا للتعذيب فحالتهم النفسية سيئة، وطلبت من المحكمة استعمال الرافة مع المتهمين.

















موضوعات متعلقة :
دفاع "حبارة" للقاضى: المتهمون تعرضوا للتعذيب وحالتهم سيئة
النيابة تطالب بأقصى عقوبة فى اتهام "حبارة" بإهانة القضاء
هرج داخل القفص فى محاكمة حبارة و34 آخرين فى مجزرة رفح الثانية