الصحف البريطانية: جراح فرنسى يكرس حياته لعلاج ضحايا العنف فى ليبيا مجانا.. وكاميرون يصاب بلدغة "قنديل البحر"

السبت، 19 أبريل 2014 01:30 م
الصحف البريطانية: جراح فرنسى يكرس حياته لعلاج ضحايا العنف فى ليبيا مجانا.. وكاميرون يصاب بلدغة "قنديل البحر"
إعداد إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التايمز :جراح فرنسى يكرس حياته لعلاج ضحايا العنف فى ليبيا مجانا

قالت صحيفة التايمز، إن جراح أوعية دموية فرنسى يدعى جيروم كاو، يكرس حياته حاليا لعلاج ضحايا أعمال العنف فى ليبيا، مجانا، منذ بدء الانتفاضة الليبية عام 2011.

ووفق مقتطفات نقلها موقع "بى.بى.سى" عن الصحيفة، فإنه على مدار الأعوام الثلاثة الماضية أجرى كاو أكثر من ألف عملية جراحية لمصابين فى مركز بنغازى الطبى دون أن يحصل على أى مقابل، مع أنه كان يستطيع أن يجنى مئات الآلاف من الدولارات سنويا من خلال إجراء جراحات قلب فى كبرى المستشفيات الأوروبية.

ويشير التقرير، الذى أعده مراسل الصحيفة فى بنغازى توم ويستكوت، إلى أن بقاء الجراح الفرنسى فى ليبيا يبدو مفاجئا، حيث إنه كان من رواد تقنيات الجراحة الآلية. ويعيش كلو حاليا فى مدينة بنغازى، التى كانت مهد الانتفاضة ضد حكم القذافى وتشهد حاليا الكثير من أعمال العنف، ويعمل على تدريب زملائه الليبيين على جراحة الأوعية الدموية.

وتضيف أن الأعوام التى قضاها الطبيب الفرنسى فى مركز بنغازى الطبى ألهمته، مع زملائه الليبيين، بفكرة بناء أول مركز تدريب جراحى فى بنغازى ليتسنى للأطباء تعلم تقنيات الجراحة المتقدمة على أيدى خبراء زائرين. ويتمنى كلو أن تُذكر بنغازى فى المستقبل بأنها مركز دولى للخدمات الطبية المميزة.


الديلى تليجراف :كاميرون خرج من البحر صارخا بعد إصابته بلدغة "قنديل"

ونقلت الصحيفة البريطانية، عن سائحين كيف خرج رئيس الوزراء من البحر مسرعا وهو يتألم: "أوتش! أوتش! أوتش". وقال أحد السائحين المحليين، إن كاميرون أسرع إلى الماء أولا لإخراج أطفاله بعد أن صرخ شخص ما محذرا من القناديل، لكنه سرعان ما أصيب بلدغة أحدهم.

وأشار آلان لامبرت، أحد المصيفين من نورويتش، إلى أن العلاج التقليدى للدغة قنديل البحر هو التبول على المنطقة المصابة. لكن لم يتضح ما إذا كان رئيس الوزراء تمت معالجته بهذه الطريقة إذ قال مصدر مقرب من رئيس الوزراء إن اللدغة طفيفة جدا ولا تتطلب العلاج.


الجارديان:مهندس برنامج التعذيب بـ"السى أى أيه" يدافع عنه ويرفض تقرير مجلس الشيوخ

أجرت الصحيفة مقابلة مع الرجل الذى يعتبر مهندسًا لبرنامج "الاستجواب" الخاص بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وقالت إن جيمس ميتشيل، تخلى عن صمته الذى استمر سبعة أعوام ليدافع عن استخدام أساليب التعذيب ضد المشتبه فى انتمائهم للقاعدة فى أعقاب هجمات سبتمبر.

وفى المقابلة الموسعة، التى تعد أول تصريحات علنية له منذ أن ارتبط اسمه بالبرنامج فى عام 2007، رفض "ميتشيل" ما أثارته لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ عن تعذيب الـ"سى أى إيه" الذى ضمه، ويمثل الآن محور جدل كبير بين الكونجرس والـ"سى أى إيه".

وقد وجد التقرير أن أساليب التعذيب التى وضعها ميتشيل، وهو طبيب نفسى متقاعد كان يعمل بالقوات الجوية، كانت وحشية أكثر بكثير مما تم الكشف عنه فى هذا الوقت، ولم تؤت بمعلومات استخباراتية مفيدة، وتضمنت هذه الوسائل الإيهام بالغرق، وأوضاع مجهدة، والحرمان من النوم لأيام فى كل مرة، والحبس فى صندوق.

إلا أن "ميتشيل" الذى قام شخصيًا بإيهام العقل المدبر لهجمات سبتمبر، خالد شيخ محمد بالغرق، يظل غير نادم، ويقول إن من عملوا على الأرض بذلوا قصارى جهدهم مع تفهم القانون فى هذا الوقت.

ولا يزال تقرير مجلس الشيوخ الذى يقع فى 6600 صفحة سريًا، لكن ملخصًا لنتائجه واستنتجاته تم نشره وتحدث عن دور ميتشيل وطبيب آخر متعاقد مع الـ"سى أى أيه" فى برنامج التعذيب.

وكانت "ديان فينشتاين"، رئيس اللجنة، قد قالت إن التقرير يكشف وحشية تتناقض تماما مع قيم أمريكا كدولة، وأنه يؤرخ وصمة عار فى تاريخها يجب عدم السماح بتكرارها أبدا.

وقال "ميتشيل" إنه متشكك فى التقرير لأنه لا يعتقد أن كل محلل تعتمد وظائفه وترقياته عليه، ويتساءل هل من وضعوا التقرير كانوا خبراء استخباراتيين مهنيين كل منهم كذب لحماية البرنامج، هل كانوا جميعا مخطئين؟ هل كان كل مديرى الـ"سى أى إيه" مخطئين.. وبعد 10 سنوات استطاع أحد العاملين بمجلس الشيوح أن يتوصل إلى هذا الوضوح، أشعر بتشكك شديد إذا ما كانت هذه الحقيقية.


إندبندنت:مقتل شاب بريطانى فى سوريا ووالده يحتسبه شهيدًا


اهتمت الصحيفة بمقتل شاب بريطانى فى سوريا، وقالت إن والد الشاب الصغير البالغ من العمر 18 عاما، ذهب إلى سوريا مع شقيقيه للقتال مع قوات المعارضة.

ويعتقد أن عبد الله دغايس الذى غادر بريطانيا إلى سوريا مع شقيقه جعفر، 16 عاما، قد قتل فى معركة خلال الأسابيع القليلة الماضية. ويعتقد أن أخيه الأكبر عامر، 20 عاما، قد ذهب للقتال فى سوريا بعدما انضم إلى المنطقة العام الماضى مع قافلة إغاثة، قد أصيب،حسبما يقول والده أبو بكر دغايس.

وأضاف الوالد أن الشقيقين ذهبا إلى سوريا بمحض إرادتهما دون موافقة والديهما، إلا أنهما لم يكونا على اتصال بأى من الجماعات التى تشجع المسلمين على القتال فى سوريا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة