قال محافظ بنك السودان المركزى عبد الرحمن حسن، إن بلاده استوفت كل الاشتراطات الفنية لحل مشكلة المديونية الخارجية، واتهم المجتمع الدولى والمؤسسات المالية الدولية بالتنصل عن حل هذه المشكلة.
وقال محافظ البنك المركزي- فى بيان صحفى اليوم السبت، إن مشكلة الديون الخارجية للسودان زادت من تعقيد تنفيذ أجندة التنمية، ووقفت عائقا أمام الاستفادة من المدخرات والتسهيلات الميسرة من الأسواق المالية الدولية.
وأوضح أن مسألة إعفاء الديون مهمة فى تسريع تنفيذ أجندة التنمية الدولية، خاصة القضاء على الفقر، ومحاربة أمراض الطفولة السبعة، وتوفير التعليم الابتدائى لجميع الأطفال، بجانب الذين فروا من جحيم الحرب فى جنوب السودان ووجدوا ملاذا آمنا فى السودان.
ولفت عبد الرحمن، إلى المشاكل التى لازمت السودان وأقعدته عن تحقيق مطلوبات الألفية، التى تحتاج إلى مراعاة خاصة.
وأقر محافظ البنك المركزى، بأن العقوبات أحادية الجانب أثرت على كل هياكل الاقتصاد السوداني، وهى لا تقل أثرا بأى حال من الأحوال، عن أثر الديون الخارجية لأنها شكلت منظومة سياسية يصعب اختراقها.
ودعا لإجراء دراسة عن أثر العقوبات على فعالية الأداء الاقتصادى والاجتماعى بالسودان.
تجدر الإشارة، إلى أن ديون السودان الخارجية قفزت فى الآونة الأخيرة إلى 34 مليار دولار، ويتوقع البنك الدولى أن ترتفع خلال العام الجارى 2014 إلى ما يعادل 45.6 مليار دولار.
البنك المركزى السودانى
الخرطوم أ ش أ
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
