يقول ماركيز فى "عشت لأروى" إن قصة الحب التى ألهمته رواية الحب فى زمن الكوليرا- هى قصة حب أبيه لأمه، ليكون فعل الكتابة لديه هو مغادرة الخاص إلى شمولية اللغة وفاعليتها فى جمع متناقضات زمن أحداث الرواية.
يقول "خوسيه كارثيا نيثيو" الشاعر وعضو الأكاديمية الملكية الإسبانية: ربما يكون أهم ما فى رواية الحب فى زمن الكوليرا هو تلك الحيرة التى نجد أنفسنا غارقين فيها منذ بداية الرواية حتى آخرها، وأن الدهشة التى أصابتنا فى رواية مائة عام من العزلة لكفاءتها العالية تصيبنا عند قراءة هذه الرواية غير أنها قادمة من طرق أخرى، هنا كل شىء ممكن، كل شىء يتحرك إلى الممكن، ويظهر بعد معرفة الأحداث بأنه لم يكن بالإمكان حدوثها بشكل آخر.
وصف ماركيز الحب فى روايته التى تدور فى مجملها عن الحب الذى يفتك بالمحب ليتشابه بفتك مرض الكوليرا "إن هذا الحب فى كل زمان، وفى كل مكان، لكنه يشتد كثافة كلما اقترب من الموت".