البابا تواضروس و"الإنجيلية" يتفقان على عدم الزج بالكنيسة فى السياسة

بحث البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الموقف من الانتخابات الرئاسية المقبلة، مع وفد الكنيسة الإنجيلية الذى زاره صباح اليوم لتقديم التهنئة بعيد القيامة المجيد برئاسة الدكتور القس صفوت البياضى.

وقال الدكتور فريدى البياضي، عضو المجلس الملى الإنجيلى، وعضو الهيئة العليا بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى لـ"اليوم السابع"، إن تهنئة الكنيسة الإنجيلية للبابا تواضروس الثانى تطرقت لمناقشة الأوضاع السياسية التى تمر بها مصر الآن، وموقف الكنائس من الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وأضاف البياضى، أنه تم الاتفاق على عدم الزج بالكنيسة فى اللعبة السياسية، ودعم اتخاذ موقف سياسى معين وترك الحرية للشعب للاختيار، معلقاً "الانتخابات سوف تنحصر بين حمدين صباحى والمشير السيسى ولكن الشعبية تصب فى اتجاه السيسى، ورغم ذلك فالكنيسة كمؤسسة لا تريد أن يكون لها رأى فى اللعبة السياسية وسوف تكتفى بتوجيه الشعب للمشاركة الإيجابية فى الانتخابات".

وأوضح أن الحديث تطرق لحادث الخصوص الذى جرى صباح اليوم أمام كنيسة مار جرجس، واتفق البابا تواضروس مع الكنيسة الإنجيلية على أن المناطق التى بها إرهاب هى المناطق التى ينتشر بها الفقر والجهل.

يذكر أن وفد الكنيسة الإنجيلية ضم كل من، الدكتور القس صفوت البياضى رئيس الكنيسة الإنجيلية والدكتور القس أندريه زكى نائب رئيس الكنيسة الإنجيلية، والقس داود نصر عضو المجلس الملى الإنجيلى، وكامل خله عضو المجلس الملى الإنجيلى، والدكتور فريدى البياضى عضو المجلس الملى الإنجيلى، والقس رفعت فتحى سكرتير السنودس، والدكتور القس عاطف مهنى مدير كلية اللاهوت الإنجيلية، أو الدكتور القس كمال يوسف راعى الكنيسة الإنجيلية حدائق القبة، والدكتور القس سليمان صادق راعى الكنيسة الإنجيلية بالفجالة.