أكدت الناشطة الحقوقية داليا زيادة المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، أن الشعب المصرى على قلب رجل واحد ولم يحدث انقسام داخله إلا بعد وصول الإخوان للحكم.
وأضافت زيادة، فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، أن هذا الانقسام تم بشكل ممنهج من قِبَل التيارات الإسلامية، لافتة إلى أن ثورة 30 يونيو تمكنت من توحيد المصريين مرة أخرى.
وعن تصريحات داليا مجاهد، عضو المجلس الاستشارى للأديان بالبيت الأبيض لقناة الجزيرة، بأن المشير عبد الفتاح السيسى، سيفشل فى توحيد المصريين لو فاز فى الانتخابات الرئاسية، أوضحت زيادة، أن أكثر من 70% من المصريين سيصوتون للسيسى، وهذا دليل على أنه وحد المصريين.
وأشارت المدير التنفيذى لـ"ابن خلدون"، أن التفاف المصريين حول خارطة المستقبل فى 3 يوليو، هو أكبر دليل على توحد المصريين بعد الثورة على الإخوان، مؤكدة أن الإعلام المصرى كان ينقل الحقائق وكان لابد أن ينحاز للجانب الوطنى فى هذا التوقيت الحرج الذى تمر به البلاد.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
الوجة المشرق
داليا زيادة الوجة المشرق لمركز ابن خلدون.