"أنصار السنة المحمدية": لم نطرح الثقة فى رئيس الجماعة.. و"العمومية" ناقشت الميزانية فقط.. ويؤكد: نحن جمعية دعوية تعمل من خلال الأزهر والأوقاف.. ولابد أن نقف مع الدولة حتى تسترد عافيتها

قال الشيخ أحمد يوسف، الأمين العام لجماعة أنصار السنة المحمدية، إن اجتماع الجمعية العمومية، اليوم السبت، لم يتطرق إلى طرح الثقة فى الرئيس العام للجمعية وهو الدكتور عبد الله شاكر، والذى تغيب عن الجمعية نظرًا لتحديده موعد السفر قبل تحديد موعد الجمعية بأسبوع، ولذلك لم يتمكن من الحضور لهذا السبب.


ونفى الأمين العام لأنصار السنة، فى تصريحات لــ"اليوم السابع"، سحب الثقة من الرئيس العام لجماعة أنصار السنة، موضحًا أن الجمعية العمومية تنقسم إلى قسمين، فهناك جمعية عمومية تعقد كل عام يتم فيها مناقشة تقرير مجلس الإدارة بالإضافة إلى الميزانية، أما القسم الثانى فتعقد جمعية عمومية كل سنتين يتم فيها إسقاط ثلث المجلس واختيار الرئيس العام، مشيرًا أنه أدرج فى جدول أعمال تلك الجمعية العمومية "بالخطأ" اختيار الرئيس العام وتم تداركها.


وعن ضم الأوقاف لمساجد الجماعة، أشار إلى أن هذا السؤال وجه اليوم من خلال أعضاء الجمعية العمومية، إلى الدكتور عبد العظيم بدوى، نائب الرئيس العام، والذى ترأس الجمعية، حيث قال إن وزارة الأوقاف هى المخول لها إدارة المساجد ونحن نساعدها فى ذلك فإذا طلبت المساعدة فعلى الرحب والسعة وإن لم تطلب فهم إخواننا وعلماؤنا، فإننا نعطى كل ذى حق حقه فنحن جمعية دعوية تعمل فى الدعوة من خلال الأزهر والأوقاف.

وتابع: نحن فى دولة لها نظام، كما أن وزير الأوقاف فور توليه المنصب قال لن أتكلم بكلام يخالف الشرع، وإذا تحدث بما يخالف الشرع فالكل سيقف له، ولابد أن نقف مع الدولة حتى تسترد عافيتها ويعم الرخاء على الجميع إن شاء الله.