أسرة قتيل قسم إمبابة ترد على المتهم بقتل ابنها.. شقيق المجنى عليه: "أخويا مش إخوان والخلاف بينه وبين المتهم شخصى من 2009".. ووالده: "الجانى قال لابنى الرصاصة الثالثة دى عشان تموت وأنا كدا استريحت"

السبت، 19 أبريل 2014 06:37 م
أسرة قتيل قسم إمبابة ترد على المتهم بقتل ابنها.. شقيق المجنى عليه: "أخويا مش إخوان والخلاف بينه وبين المتهم شخصى من 2009".. ووالده: "الجانى قال لابنى الرصاصة الثالثة دى عشان تموت وأنا كدا استريحت" المجنى عليه
كتب بهجت أبو ضيف وحازم سعد حسب الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصيبت أسرة محمد خليل، وشهرته "حمادة"، تاجر ملابس، الذى قتل على يد مندوب شرطة داخل قسم شرطة إمبابة، بحالة من الاستياء والغضب بعد نشر حديث للمتهم من داخل محبسه، وجه فيه عدة اتهامات للمجنى عليه، مؤكدا أنه ينتمى لجماعة الإخوان ويقوم بتنفيذ عمليات إرهابية وتمويل المشاركين فى المسيرات والمظاهرات بالأسلحة، للاشتباك مع قوات الأمن، وأنه ارتكب الجريمة فى سبيل القيام بواجبه وفداء للوطن.

ونفت أسرة المجنى عليه تلك الاتهامات جملة وتفصيلا، وأكدت أن ما أشاعه المتهم من اتهامات مجرد محاولة لكسب التعاطف الشعبى والتأثير على جهات التحقيق والمسئولين بادعاءات كاذبة، حيث أكد شقيقه أن المتهم كان دائم التربص بشقيقه منذ عدة أعوام وقبل قيام ثورة 25 يناير، بسبب خلافات سابقة بينهما ليس لها أدنى علاقة باتهام شقيقه بالانتماء للإخوان أو أى حزب سياسى آخر.

ووجه حديثه لوزارة الداخلية قائلا "كيف يسمح للمتهم بنشر أقواله ومحاولته تبرئة نفسه بوسائل الإعلام؟"، قائلا "دا دليل كاف إن الوزارة تتعامل كأنها عائلة، وأن أى فرد فيها عمل حاجة غلط بتساعده حتى لو كان قاتلا".

وأضاف أن الخلافات التى تجمع بين شقيقه المجنى عليه وبين المتهم خلافات شخصية، حيث إن هناك محضرا محررا سنة 2009 خاص بشقيقه ضد مندوب الشرطة المتهم، يحمل رقم 46407 جمح قسم إمبابة والمستأنفة برقم 20517 لسنة 2010 جنح مستأنف قسم إمبابة، والخاص بمشاجرة بسبب أولوية المرور، وانتهت القضية بغرامة 200 جنيه لكلا منهما.

وتابع "إن هذا الخلاف كان بداية المشكلة بين شقيقه وبين المتهم"، مؤكدا أن ما أثير من جانب وزارة الداخلية أن الضحية صادر ضده ضبط وإحضار لا أساس له من الصحة، وتم إثباته بالمستندات، ونفى أن يكون شقيقه ينتمى لتنظيم جماعة الإخوان، وأن سبب الخلاف الأصلى كون المجنى عليه محبوبا بين أهالى المنطقة، ويتمتع بسمعة طيبة، ويتدخل لحل مشاكل جيرانه، وهو ما أثار غضب المتهم بسبب تكوينه الشخصى.

كما أن المتهم لا علاقة له بالأمن السياسى أو الجنائى، حيث إنه مسئول عن جهاز الكمبيوتر الخاص بتنفيذ الأحكام، وتساءل كيف لوزارة الداخلية أن تترك شقيقه طوال الفترة الماضية دون القبض عليه إن صحّت الاتهامات التى وجهت لشقيقه بالإرهاب وتمويل الإرهابيين بالأسلحة؟، هل ستكتفى بإصدار أمر ضبط وإحضار له؟، هل هذا أسلوب الداخلية فى التعامل؟

وقال "إن الخلاف بين شقيقه وبين المتهم شخصيا، حيث كان يقود المتهم دراجة نارية واصطدم ببعض المشاركين فى جنازة ما دفع شقيقه للتدخل، ونشبت بينهما مشادة كلامية، وأن المجنى عليه توجه إلى قسم شرطة إمبابة لدفع كفالة 10 آلاف لأحد أصدقائه ومقابلة رئيس المباحث، إلا أنه فوجئ بالمتهم يقول له، أنت جيت برجليك للقسم، أنت عليك قضايا، وحاول إهانته إلا أن شقيقه رفض الإهانة، ونشبت بينهما مشادة، مما دفع الضباط وأمناء الشرطة لاحتجاز شقيقه بحجز القسم، ودخل المتهم إلى الحجز وأطلق الرصاص على شقيقه فأصابه بــ3 رصاصات".

وذكر "إيه الحاجة اللى تخلى مجرم يضرب واحد 3 طلقات والداخلية تبرر وتقول إن القتيل إخوان ومدير أمن الجيزة اللواء كمال الدالى قال إن القتيل إخوانى، وحاول يهرب من السجن وأثناء محاولته الهرب ضرب بالنار"، مضيفا "كيف يتحدث مدير الأمن بكلام مغلوط؟، وكيف تترك وزارة الداخلية المتهم بتبرئة نفسه أمام وسائل الإعلام؟، وهو متهم سابقا بقتل المتظاهرين خلال ثورة يناير، وكان سببا فى اشتباك القوات المسلحة والشرطة أمام قسم إمبابة، ومتهم فى أكثر من 20 محضرا بفرض سطوته على الأهالى.

واختتم شقيق المجنى عليه قائلا "إن شقيقى ليس إرهابيا ونرفض الإهانة ولن نترك حقه، وأوجه رسالة للداخلية لا تتعاملى مع الشعب كأنك عائلة اللى بيغلط فيها لازم تسانديه، المفروض إن الوزارة تجيب حقوق الناس مش بتضيعها، وسيحصل على حق شقيقه بالقصاص".

أما والد المجنى عليه فأكد أنه طوال عمره يخدم مصر خلال عمله بالقوات المسلحة، وقدم تضحيات عديدة للوطن، فكيف يكون ابنه إرهابيا؟.. وقال "إن المتهم مندوب شرطة وليس أمين شرطة كما ذكر، وإن ما كان يميزه أنه قوى البنية للافتراء على الناس".

وأضاف أن ابنه كان يمتلك محل ملابس وحاصل على ليسانس حقوق، إلا أنه لم يمارس المهنة، وكان محبوبا بين الناس، وأن صديقه ناصر شعبان استنجد به لدفع كفالة 10 آلاف جنيه له لإخلاء سبيله، فتمكن من الحصول على المبلغ بمساعدة أحد أصدقائه وتوجه إلى قسم إمبابة، وأثناء توقفه أمام مكتب رئيس المباحث فوجئ بالمتهم يعتدى عليه بالسب ويخبره أنه صادر ضده ضبط وإحضار، فحاول ابنه أن يؤكد له عدم صحة ما نسبه له، وأنه متواجد دائما فى قسم الشرطة، إلا أن المتهم حاول الاعتداء بالضرب عليه فنشبت بينهما مشادة ومشاجرة، وقام أمناء الشرطة باحتجازه بالحجز الإدارى، وأحضر المتهم سلاحه النارى وتوجه إلى ابنه الذى حاول الاستنجاد برجال الشرطة إلا أن المتهم أطلق الرصاص عليه وآخر رصاصة وجهها له قال "الرصاصة الثالثة دى عشان تموت وأنا كدا استريحت".

وتساءل والد الضحية "إيه اللى عمله ابنى عشان يموت فى مكان حكومى بسلاح وذخيرة ميرى، فى مكان المفروض لما تحصل جريمة بادخل للحصول على الحماية؟".

وقال والد القتيل "إن المتهم ذكر أنه ارتكب الحادث للتضحية فى سبيل الواجب"، متسائلا "أى كفاح الذى يتحدث عنه وقد ارتكب جريمة قتل مواطن مصرى برىء؟، وقال إنه يختصم وزير الداخلية لسماحه لأفراد وعناصر فاسدة بتشويه سمعة الناس، وقتل ابنه بسلاح ميرى على يد شخص ينتمى للوزارة.

والدة الضحية نفت لـ"اليوم السابع" ما تردد عن انتماء ابنها لجماعة الإخوان أو مشاركته فى المظاهرات الإخوانية، حيث أكدت أن المتهم حاول فرض سطوته عليه سابقا والحصول منه على إتاوة للسماح له بفتح محل الملابس إلا أن ابنها رفض الاستجابة له، مما أدى إلى تربص المتهم به".

وأضافت أن ابنها كان يسعى للحصول على لقمة عيشه، حيث إنه كان قد بدأ يطور عمله بتصنيع الملابس وبيعها للتجار، ويوم الجمعة التى تخرج فيها مظاهرات جماعة الإخوان كان يقضيه بتجهيز القماش وتصنيع الملابس وبيعها للتجار.

وقالت والدة الضحية "أنا ربيت ولادى أنهم يحافظوا على كرامتهم ويرضوا الإهانة من أى شخص، ودا اللى دفع المتهم إنه يتوعد ابنى.. (حمادة) مش إخوانى ولا عمره كان إرهابى زى ما قالوا عنه، حمادة لو كان اضرب فى القسم واتهان وعجز عن الدفاع عن نفسه كنت هاحزن عليه أكتر من دلوقتى، ابنى فى الجنة ومنه لله اللى كان السبب، حرقوا قلبى عليه وسلبوا منه فرحته ببنته "فريدة" عمرها يوم الحادث كان 14 يوما، ملحقش يفرح بيها، حسبى الله ونعم الوكيل".





موضوعات متعلقة..


ننفرد بنشر تسجيلات صوتية خطيرة تتضمن اعترافات أمين الشرطة المتهم بقتل إخوانى أمام قسم إمبابة






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

يوسف

انا مش مصدق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة