"آثار البهنسا":لا يوجد كشف آثرى جديد والمقبرة المعلن عنها من 2005

أكد الدكتور أحمد حميدة، كبير مفتشى آثار البهنسا التابعة لمركز بنى مزار بالمنيا، أنه لا يوجد كشف أثرى جديد فى القرية هذا الموسم، وأن الكشف الأثرى الذى تم الإعلان عنه من قبل وزارة الآثار والذى يعود للعصر الصاوى هو مقبرة واحدة، وتسمى المقبرة رقم 14، مازالت تحت النشر العلمى، وتم اكتشافها فى عام 2005:2006.

وأضاف لـ"اليوم السابع": "عثر على هذه المقبرة وبها كل المقتنيات، وأن جدران هذه المقبرة مهدمة والعمل مستمر فيها منذ 3 مواسم".


وكان الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، قد أعلن عن اكتشاف مقبرتين تعودان إلى عهد الأسرة السادسة والعشرين من العصر الصاوى (663 ق.م إلى 525 ق.م) بمنطقة آثار البهنسا بمحافظة المنيا، إحداهما تخص أحد الكتاب الذين أثروا الحياة الفكرية والثقافية فى العصر الصاوى، حيث كشف عن أدواته فى الكتابة، والتى تتمثل فى محبرة من البرونز وقلمين صغيرين من البوص بجوار موميائه التى كشف عنها فى حالة جيدة من الحفظ.

وأضاف وزير الآثار فى تصريح له اليوم، أن المقبرة الأخرى لإحدى كبار العائلات الكهنوتية، التى عمل العديد من أفرادها كهنة فى معبد الأوزوريون الذى كشف عنه منذ عدة سنوات على بعد كيلومترين إلى الغرب من المقبرة المكتشفة، مشيرا إلى أن الكشف حققته بعثة الآثار الإسبانية بالتعاون مع وزارة الآثار، وتأتى فى إطار خطة وزارة الآثار فى إجراء الحفائر المنظمة للكشف عن المزيد من المكنوز الحضارى الأثرى، ويضيف سطورا ناصعة على صفحاتها.


موضوعات متعلقة..
بالصور.. اكتشاف مقبرتين لكاتب وكاهن من الأسرة الـ26من العصر الصاوى