وزير خارجية اليمن سيطالب المانحين بصرف المساعدات الموعودة

الجمعة، 18 أبريل 2014 11:26 ص
وزير خارجية اليمن سيطالب المانحين بصرف المساعدات الموعودة وزير الخارجية اليمنى أبو بكر القربى
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال وزير الخارجية اليمنى أبو بكر القربى أمس الخميس، إنه سوف يستغل اجتماعا فى لندن هذا الشهر لمطالبة الدول المانحة بصرف مساعدات بمليارات الدولارات وعدت بتقديمها لبلاده التى تحتاج إليها بشدة لمعالجة الاقتصاد الضعيف والوضع الأمنى المضطرب.

وكان وزير يمنى أبلغ رويترز فى السابق أن مجموعة أصدقاء اليمن تعهدت فى عام 2012 بمنحه مساعدات قيمتها 7.9 مليار دولار لكن أغلب تلك الأموال تأخر بسبب مشكلات فنية وتأخر موافقة رؤساء الدول المانحة.

وأوشك الاقتصاد اليمنى على الانهيار خلال الانتفاضة التى استمرت عاما وأطاحت بالرئيس السابق على عبد الله صالح، وأدت الاحتجاجات الحاشدة إلى توقف تام فى البلاد وهو ما دفعها إلى حالة من غياب القانون سيطر خلالها متشددو القاعدة على بلدات بأكملها لعدة شهور.

وقال القربى لرويترز عبر الهاتف إن السعودية - الداعم الرئيسى لليمن - خصصت بالفعل أغلب المساعدات التى تعهدت بها لليمن فى عام 2012 وقدرها 3.25 مليار دولار لكنها لم تدفعها كلها حتى الآن.

لكن اليمن تلقى مليار دولار من تلك المساعدات فى صورة قرض أودعته المملكة فى البنك المركزى اليمني، وتضم مجموعة أصدقاء اليمن بلدانا خليجية والدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الأمن الدولى.

وكانت الأموال التى تعهد بها المانحون فى عام 2012 تهدف للتصدى لأزمة إنسانية وأزمة فى الميزانية وتحديث البنية التحتية.

ونقلت صحيفة الشرق الأوسط ،أمس، عن القربى قوله "نحن نعول كثيرا على مؤتمر لندن أن يبحث موضوع إطلاق أموال المانحين التى جرى تقديمها فى السابق لليمن لمساعدته فى مواجهة التحديات الأمنية والسياسية" وتقدر بنحو ثمانية مليارات دولار."

وقال القربى لرويترز إن اليمن أنشأ لجنة خاصة وفق طلب المجموعة للتنسيق بينه وبين المانحين لتسهيل تحويل الأموال.

ولم يتسلم اليمن حتى الآن أيضا ثلاثة مليارات دولار تعهد مانحون بتقديمها فى عام 2006، ويقول مسؤولون يمنيون إن تسليم تلك الأموال تأخر بسبب خلافات بشأن المشروعات التى ينبغى أن تتلقى التمويل ولأن بعض دول الخليج تمنع صرفها لأسباب سياسية.

وأبلغ القربى رويترز أنه سيجرى خلال اجتماع أصدقاء اليمن فى 29 من إبريل أيضا مناقشة موضوع آخر هو إعادة هيكلة الجيش والجهاز الأمنى فى البلاد.

ويريد اليمن إعادة تنظيم قواته المسلحة بدرجة أكبر لتقليص نفوذ فصائل موالية للرئيس السابق صالح الذى لا يزال يتمتع بنفوذ برغم تنحيه فى عام 2012.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة