طلبت سفيرة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة سامنتا باور أمس الخميس من السلطات البورمية التدخل من اجل وقف أعمال العنف وحماية العمال الإنسانيين فى غرب بورما الذى يشهد أعمال عنف أتنية.
وقالت باور فى بيان "ما زلنا ندعم الإصلاحات فى بورما ولكن بدون تدخل فعال من قبل الحكومة نخشى استفحال العنف فى ولاية راخين ما يؤدى إلى سقوط قتلى وعدم تمكن العمال الانسانيين الذين يعتبر وجودهم حيويا من مواصلة عملهم".
وأضافت "يجب أن تتخذ الحكومة إجراءات عاجلة للحؤول دون وقوع أعمال عنف جديدة والتأكد من أن البلاد تواصل التقدم نحو الديموقراطية والازدهار".
وكانت السفيرة الأمريكية تتحدث بعد مشاورات فى مجلس الأمن قدم خلالها المستشار الخاص للأمم المتحدة حول بورما فيجاى نامبيار تقريرا حول الوضع فى غرب البلاد.
واضطرت الأمم المتحدة وعدد من المنظمات غير الحكومية نهاية أبريل إلى سحب موظفيها من منطقة سيتوى بعد سيطرة مجموعات بوذية على مبانيها اتهمتها بالانحياز إلى المسلمين ويشهد غرب بورما منذ العام 2012 أعمال عنف طائفية بين البوذيين والمسلمين.
