صرح بدر عبد العاطى، المتحدث باسم وزارة الخارجية، بأن نبيل فهمى، وزير الخارجية، استقبل يومى 14 و16 إبريل الجارى، كلا من الأديب والروائى الكبير جمال الغيطانى، والمفكر البارز وأستاذ العلوم السياسية الدكتور أحمد يوسف أحمد، على حدة، موضحا أن اللقاءين ركزا على سبل استعادة مصر لريادتها الحضارية والفكرية فى محيطها الإقليمى.
وأضاف عبد العاطى أن فهمى ناقش أيضا أهمية تعظيم الاستفادة من أدوات القوة الناعمة التى تمتلكها مصر من ثقافة وفنون وأدب ومؤسسات أكاديمية عريقة، فضلاً عن إسهامها للترويج للبلاد فى شتى المجالات بما يؤسس لدولة مصرية عصرية ومتحضرة.
وعرض الوزير فهمى خلال اللقاءين أولويات السياسة الخارجية المصرية وفقاً لما سبق وأعلنه فى المؤتمر الصحفى الأول الذى عقده عقب توليه مهام منصبه، والخاص بحماية ودعم الثورة ونقل صورتها الحقيقية للعالم الخارجى وحشد الدعم السياسى والاقتصادى لها، وإعادة الثقل المصرى على المستويين الإقليمى والدولى وإعادة مركزة مصر على محاورها الطبيعية والتاريخية عربيا وأفريقيا، إضافة إلى وضع الأسس لسياسة خارجية مصرية مستقبلية حتى العام 2030.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن استمع لرؤية المفكرين الكبيرين اللذين أعربا عن تقديرهما للحركة المستمرة والمنهج العلمى الذى يميز سياسة مصر الخارجية، والجهود المبذولة خلال الأشهر الماضية للتعبير عن الإرادة الوطنية، ونقل صوت الشعب إلى الخارج، والعمل على تفعيل الدور الإقليمى المصرى، فضلاً عن إدارة العديد من الملفات الهامة بأسلوب يتسم بالتوازن وعدم الانفعال، على الرغم من التحديات غير المسبوقة التى تواجهها البلاد.
وتم التأكيد خلال اللقاءين على أهمية دور الثقافة والفنون فى تعظيم الدور الإقليمى لمصر واستعادتها لمكانتها فى محيطها العربى وخدمة قضايا أمتها العربية، ومواجهة ظواهر المذهبية والتطرف والإرهاب، والعمل على الحفاظ على الوحدة الإقليمية للدول العربية.
لبحث سبل استعادة مصر لريادتها الفكرية..
نبيل فهمى يلتقى الأديب جمال الغيطانى والمفكر البارز أحمد يوسف أحمد
الجمعة، 18 أبريل 2014 09:04 ص