لقت ربة منزل مصرعها إثر إصابتها بطلق نارى على يد زوجها، الذى يعمل معلما، بسبب تركها منزل الزوجية بقرية المطيعة التابعة لمركز أسيوط.
كان اللواء طارق نصر، مدير أمن أسيوط، قد تلقى إخطارا من رئيس مباحث مركز شرطة أسيوط، يفيد بتلقيه بلاغا من مستشفى الإيمان العام بوصول "أ.س.أ" 25 سنة ربة منزل ومقيمة المطيعة دائرة المركز جثة هامدة، إثر إصابتها بطلق نارى، وتم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة.
وبالانتقال والفحص تبين قيام زوج المجنى عليها "راشد.م.ر" سن 35 مدرس ومقيم بذات الناحية باصطحابها من منزل أهلها إلى منزل الزوجية بجزيرة المطيعة، والتعدى عليها بسلاح نارى، مما أدى إلى وفاتها لخلافات عائلية بينهما، وأيد ذلك محمد.خ.أ 49 سنة موظف بإدارة مرور أسيوط، ومقيم بذات الناحية شقيق والدة المجنى عليها.
وتمكن ضباط مباحث المركز من ضبط المتهم المذكور، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة لخلافات عائلية سابقة بينهما، وقيام المجنى عليها بترك منزله منذ ثلاثة أشهر ورفضها العودة إليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة