محمد عبودة يكتب: ضمير الغائب

الجمعة، 18 أبريل 2014 12:03 ص
محمد عبودة يكتب:  ضمير الغائب صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحم الله أستاذنا ومعلمنا على مبارك أبو التعليم فى مصر، فقد كان يمقت النحو مع أنه متعة اللغة وميزانها. حديثى هنا ليس عن ضمير الغائب وإنما أتحدث عن الغائب الحاضر والحاضر الغائب أو النائم وربما الذى احتار فى تفسيره الفلاسفة هو ذلك الضمير الإنسانى.

ما أحوجنا إليه فى تلك الأيام العصيبة.

فعندما غاب الضمير الإنسانى استباحت النفس قتل النفس
وعندما غاب الضمير الإنسانى استباحت النفس إرهاب النفس
وعندما غاب اندثرت القيم والخلق الكريم من عطف على الصغير واحترام للكبير.

عندما يموت الضمير الإنسانى، يغدو صاحب عقل لا يفقه وصاحب عين لا تبصر وصاحب إذن لا تسمع وصاحب قلب لا يدرك.

حين يموت الضمير يصبِح كل شىء مباح: كلام الزور والخيانة والقتل حين يموت الضمير. تغفو العقول وتثور الأحقاد تتعطل إنسانية الإنسان وتفقد حواسه.

وخلاصة المقال، أن العلاج يكمن فى إيقاظ الضمير لمن نام ضميره وفى علاج من مرض ضميره.

واوعى تفهمنى غلط.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة