مات الراوى وتيتمت الرواية.. حزن بمواقع التواصل عقب وفاة ماركيز.. حمدين صباحى: المبدعون لا يموتون.. وأحمد النجار: خالد بضمير الإنسانية.. وناشط: يعيش بمكتباتنا للأبد.. وآخر: لن يبث أساطير الحب بعد اليوم

الجمعة، 18 أبريل 2014 05:18 ص
مات الراوى وتيتمت الرواية.. حزن بمواقع التواصل عقب وفاة ماركيز.. حمدين صباحى: المبدعون لا يموتون.. وأحمد النجار: خالد بضمير الإنسانية.. وناشط: يعيش بمكتباتنا للأبد.. وآخر: لن يبث أساطير الحب بعد اليوم الروائى العالم الراحل جابريل جارسيا ماركيز
كتب حازم مقلد وأحمد الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سيطرت حالة من الحزن على نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى "تويتر" و"فيس بوك"، عقب وفاة الروائى العالمى، الحائز على جائزة نوبل العالمية للآداب، جابريل جارثيا ماركيز، الذى وافته المنية أمس الخميس، عن عمر يناهز 87 عامًا فى منزله بالعاصمة مكسيكو سيتى، وامتلأت مواقع التواصل الاجتماعى باقتباسات من أشهر أعماله الأدبية كـرواية "مائة عام من العزلة" و"الحب فى زمن الكوليرا".

ونعى حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، الأديب الكولومبى العالمى قائلاً: "وداعا أيها الثائر العظيم ماركيز، ستظل حيا بإبداعك الأدبى الخالد ومواقفك الإنسانية العظيمة ضد الظلم والتميز، المبدعون ? يموتون".

كما نعى الدكتور أحمد السيد النجار، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، وفاة الروائى العالمى، مؤكداً أنه سيبقى خالدًا فى ضمير الإنسانية ما بقى لقيم الجمال والحرية والكرامة والخير والعدل، مكان فى ضمائرنا.

وكتب "النجار"، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "رحل أسطورة الأدب اللاتينى والعالمى، النجم المذهل الذى توهج فى فضاء الرواية فصنع دربًا ساحرًا تداخلت فيه الأسطورة والواقع، فسار على هديه من بعده آلاف السائرين، ومضى ذلك الرائع المنتصر دائما لأنبل القيم الإنسانية، والمنحاز للفقراء والمظلومين وللشعوب المناضلة، من أجل الحرية والاستقلال".

وأضاف رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، أنه عندما قرأ روايته الأعظم "مائة عام من العزلة" منذ أكثر من 30 عامًا قال: "لو لم يكتب هذا الرجل سوى تلك الرواية فإنها كافية لتخليده ولوضعه ضمن صدارة الصف الأول بين أعظم الروائيين العالميين على مر العصور، وتوالت القراءات مثل "الضحية"، و"الحب فى زمن الكوليرا"، و"الجنرال" وغيرها.

وقال أحد النشطاء، إن "ماركيز" عاش ليروى حتى يبقى بعد موته، مؤكداً أن صاحب الكلمة حقا لا يموت، مشيراً إلى أن رواية "مائة عام من العزلة" واحدة من الأعمال الخالدة فى ذاكرته، حتى وإن مات ماركيز، فهو يعيش فى مكتباتنا للأبد.

وأضاف آخر، "يبقى الإبداع وتموت الأجساد، ومثلك لا يموت، وقد أشعل الدهشة بنار الفكر والأدب"، لافتاً إلى أنه كتلة من الفن رحلت، وبالتأكيد مؤشر الجمال فى الكون يتناقص.

وأوضحت إحدى الناشطات، أن قلم "ماركيز" توقف عن الكتابة للأبد فى ليلة لم يكتمل بها القمر، مؤكدة أنه من أحد أهم الأدباء الذين تركت كتاباتهم تأثيرها فى الناس فى مختلف قارات العالم، مختتمة "مات الراوى وتيتمت الرواية".

وفى السياق نفسه نعى أحد النشطاء رحيل "ماركيز"، قائلاً: "لن يبث إلينا أساطير الحب بعد اليوم، ترجّل الفارس عن جواده، فارس لم يتخل عن الحُب فى جميع رواياته وقصصه وسيرته وأعماله، ذهب خالداً".

واستشهد النشطاء ببعض أقوال الروائى الراحل "ماركيز" مثل: "سأنام قليلاً وأحلم كثيراً، مدركاً أن كل لحظة نغمض فيها أعيننا تعنى خسارة ستين ثانية من النور"، و"قل دائماً ما تشعر به وافعل ما تفكّر فيه"، و"لو كنت أعرف أن هذه هى المرة الأخيرة التى أراك فيها تخرج من الباب لكنت احتضنتك وقبلتك ثم كنت أناديك لكى احتضنك وأقبلك مرة أخرى"، و"الموت هو التجربة الوحيدة التى لن أتمكن من الكتابة عنها، وهذه كارثة شخصية بالنسبة لى، فهى بمثابة الفشل الكبير الوحيد فى حياتى ككاتب"، و"أن يصل المرء فى الوقت المناسب خير من أن توجه إليه الدعوة".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة