"خيارات صعبة"، عنوان كتاب هيلارى كلينتون الجديد، وهو عنوان يعكس كيف أن مرشحة انتخابات الرئاسة المحتملة لعام 2016 قد تحاول أن تحدد مسيرتها كوزيرة خارجية للرئيس باراك أوباما، فيما تدرس حملة أخرى من أجل الوصول إلى البيت الأبيض.
وقال الناشر سايمون أند شوستر، اليوم الجمعة، إن الكتاب الجديد، الذى سيتم توزيعه فى العاشر من يونيو سيقدم "رواية داخلية للأزمات، والخيارات والتحديات، التى واجهتها كلينتون كوزيرة للخارجية، وكيف أن هذه التجارب تحرك نظرتها إلى المستقبل.
وكتبت كلينتون، فى بداية الكتاب، وفقا لما ذكره الناشر "كل منا يواجه خيارات صعبة فى حياتنا. الحياة فى صلبها تتعلق بتبنى هذه الخيارات، كما أن الطريقة التى نتعامل بها معها تشكل ماهية الشخص الذى سنكونه".
وستوضع مذكرات كلينتون عن عملها فى وزارة الخارجية على رفوف المكتبات، فيما تتصدر السيدة الأولى السابقة، العضو السابق بمجلس الشيوخ، الاقتراعات التى تظهر أنها المنافس الديمقراطى البارز إذا ما سعت للرئاسة. ومنذ تركت وزارة الخارجية سافرت كلينتون كثيرا وألقت خطبا أمام جماعات صناعية وطلبة جامعات وآخرين، بينما تنضم إلى المؤسسة التى تقودها ابنتها وزوجها الرئيس الأسبق بيل كلينتون.
ويشير عرض مسبق من قبل الناشر إلى أن كلينتون ستسلط الضوء على علاقة العمل مع أوباما، الذى تتطلع إلى خلافته. وقال سايمون أند شوستر على موقع على الإنترنت، مروجا للكتاب، إنه "كان على كلينتون وأوباما أن يقررا كيف يصلحا التحالفات المحطمة، وينهيا حربين، ويعالجا أزمة مالية عالمية. وواجها منافسا صاعدا تمثل فى الصين، وتهديدات متزايدة من إيران وكوريا الشمالية، وثورات عبر الشرق الأوسط".