يرجع الفضل فى إدخال هذا الفن إلى قرية حجازة إلى الراهب الفرنسى بطرس إيوان الذى فكر فى النجارة غير التقليدية، فأضاف فكرة النحت والخرط على الخشب من وحى البيئة، وبدأ فى تدريب الشباب على نحت اللوحات والأعمال الفنية الخشبية الرائعة.
استمع المحافظ إلى مراحل صنع الأعمال الخشبية، والتى تبدأ بنشر الخشب على منشار الأشجار ثم يدخل المخازن للتجفيف لمدة عامين، ثم يبدأ الشباب النحت بالأزاميل اليدوية لتخرج أجمل المصنوعات اليدوية.
وأعطى المحافظ تعليماته بإعداد دراسة لتخصيص قطعة أرض لزراعة أشجار السرسوع والاتل لخدمة المركز، مؤكدا على دعم المحافظة لقطاع الصناعات اليدوية والحرفية، والذى يعد من القطاعات الحيوية والذى يعمل على توفير العديد من فرص العمل للشباب.
كما زار معبد شنهور الذى بنى لعبادة الإله حورس ويرجع تاريخه إلى العهد الرومانى، ويتكون من ثلاث صالات مفتوحة وقدس الأقداس وفناء أمامى بها بقايا قواعد أعمدة وخلفهم فناء المعبد الرئيسى ويوجد به نقوش تمثل الإمبراطور يتعبد للإله مين وحورس وأمون ورع، وأعطى تعليماته بالبدء فورا فى إزالة نبات العاقول والحشائش وإنارة المعبد نظرا لقيمته التاريخية الكبيرة.








