شهد الأسبوع الماضى، انفراجة ملحوظة فى أزمة انقطاع التيار الكهربائى التى تصاعدت فى أواخر شهر مارس الماضى، وذلك نتيجة لعدة أسباب تأتى فى مقدمتها، التزام وزارة البترول بالاتفاق الذى تم مع وزارة الكهرباء بإمداد محطات التوليد 20 ألف طن مازوت يوميا حتى يوم 20 أبريل الجارى، علاوة على دخول الوحدتين السادسة والسابعة بمحطة كهرباء أبو قير بقدرة 1600 ميجا وات بعد انتهاء أعمال الصيانة بهم.
لم يتجاوز العجز فى قدرة الشبكة القومية على مدار الأسبوع الماضى بالكامل، وهو زيادة الاستهلاك عن الإنتاج عن 1120 ميجا وات، والذى كان قد وصل فى أواخر مارس الماضى إلى 3 آلاف ميجا وات فى بعض الأيام نتيجة نقص الوقود.
ففى يوم الجمعة الماضى، لم يلجأ مركز التحكم القومى إلى تخفيف الأحمال من خلال قطع التيار، وذلك لتوافر كميات الوقود، علاوة على استجابة المواطنين لترشيد الاستهلاك، أما السبت 12 أبريل اضطر مركز التحكم إلى تخفيف 1120 ميجاوات، وهو أعلى يوم خلال الأسبوع.
بينما لم يتجاوز تخفيف الأحمال يوم الأحد الماضى 805 ميجاوات ونفس القدرة يوم الاثنين ليتراجع يوم الثلاثاء والأربعاء إلى 630 ميجاوات، ثم ينخفض أمس الخميس إلى 480 ميجاوات.
ومن ناحية أخرى، أكد مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، فى تصريحات خاصة لــ"اليوم السابع" أنه من المتوقع أن تعود الأزمة مرة أخرى ابتداءً من بعد الأحد القادم مع تراجع كميات إمدادات الغاز لمحطات توليد الكهرباء.
وأوضح المصدر، أن نسبة العجز فى الغاز المتوقعة خلال الأيام القادمة قد تتراوح ما بين 5 أو 7% بدءا من يوم 20 فى الشهر، موضحا أنه تم الاتفاق مع وزارة البترول على توفير 25 ألف طن يوميا من الغاز بداية من 20 أبريل، وحتى نهاية الشهر، بالإضافة إلى 700 طن سولار.
انفراجة فى أزمة الكهرباء على مدار الأسبوع الماضى.. التزام "البترول" بتوفير الوقود قلل تخفيف الأحمال.. ودخول "أبو قير" بقدرة 1600ميجاوات ساهم فى تقليل ساعات الفصل.. ومصادر: الأزمة تعود الأحد القادم
الجمعة، 18 أبريل 2014 01:36 م
وزارة الكهرباء