أشارت دراسة علمية حديثة، أشرف عليها باحثون من جامعة نورث وسترن، إلى أن الناس الذين يعانون من نقص الوزن عند الولادة، وأولئك الذين كانوا يخضعون للرضاعة الطبيعية لفترة قصيرة فقط أو لا على الإطلاق، يكونوا فى خطر متزايد لالتهاب مزمن ومشاكل صحية.
درس الباحثون البيانات الصحية من 10،500 البالغين فى الولايات المتحدة ووجدوا أن أولئك الذين لديهم انخفاض فى الوزن عند الولادة وأولئك الذين خضعوا للرضاعة الطبيعية أو لم يخضعوا لديهم مستويات أعلى من بروتين سى التفاعلى (CRP)، وهو مؤشر على حدوث التهابات العظام.
وأشار معدو الدراسة إلى أن الالتهاب المزمن يرتبط مع المخاطر الصحية مثل السكرى والنوبات القلبية.
وأوضح الباحثون أنه يمكن أن يكون من الصعب تحديد كيف يؤثر الوزن عند الولادة والرضاعة الطبيعية على الصحة على المدى الطويل لأن هذه المشاكل هى أكثر شيوعا بين الأطفال الذين آباءهم لديهم مستويات أقل من التعليم والدخل.
ووجد الباحثون أنه حتى ضمن العائلة الواحدة، الوزن عند الولادة والرضاعة الطبيعية أثرت فى خطر الالتهاب فى مرحلة البلوغ.
وأضاف مؤلف الدراسة توماس مكيد، من المعهد الكندى للأبحاث المتقدمة وزميل فى برنامج تنمية الطفل والدماغ فى جامعة نورث وسترن، أن الرضاعة الطبيعية تعزز تطوير نظام المناعة، والأطفال الذين يتغذوا على لبن الثدى تقل فرص حصولهم على الأمراض المعدية ويقل احتمال إصابتهم بالبدانة.
وقد جاءت نتائج الدراسة فى الموقع الإلكترونى لصحيفة “Health Day News” وذلك فى السابع عشر من شهر إبريل الجارى، كما نشرت بالمجلة الطبية “the Royal Society”.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة